نشرت صحيفة بلومبرج البريطانية القيادي الفلسطينى يحيي السنوار بالداهية ؛ ويوميا تكتب صحف أسرائيل عن البطل الفلسطينى يحيى السنوار وتتهمه بانه خلف كافة العمليات العسكرية ضد اسرائيل؛ وترى انه شخصية معقدة. إنه قائد مثير للجدل.
ولا يرون انه ضحية للاحتلال الإسرائيلي. يشعر الكل بالتعاطف معه، وتراه آسرائيل عدو خطير.
نشأة المناضل
ولد يحيى السنوار في حي فقير في مدينة خان يونس بجنوب غزة عام 1962. كان والده مناضلاً فلسطينياً قُتل على يد الجيش الإسرائيلي في عام 1967. نشأ السنوار على ثقافة المقاومة والنضال ضد الاحتلال الإسرائيلي.
درس السنوار في مدرسة خان يونس الثانوية للبنين، حيث بدأ نشاطه السياسي في سن مبكرة. انضم إلى المقاومة في أوائل الثمانينيات، وسرعان ما أصبح أحد قادتها البارزين.
في عام 1988، حكمت عليه السلطات العسكرية الإسرائيلية بالسجن مدى الحياة بتهمة التخطيط لعمليات إرهابية ضد إسرائيل. قضى السنوار 22 عامًا في السجن، حيث اكتسب معرفة عميقة باللغة العبرية والمجتمع الإسرائيلي.
العقل المدبر
بعد إطلاق سراحه من السجن في عام 2011، عاد السنوار إلى حماس بمستوى عالي. تم انتخابه زعيمًا للمجموعة في كل غزة في عام 2017.
منذ توليه منصبه، قاد السنوار النضال خلال فترة من التغييرات الكبيرة. وعندما سيطرت حماس على غزة في عام 2007، وشنّت عدة هجمات على إسرائيل، بما في ذلك الهجوم في 7 أكتوبر 2023.
تعتبر قوات الاحتلال السنوار بانه العقل المدبر للهجوم في 7 أكتوبر. خطط للهجوم لمدة عامين، بينما كان يخدع إسرائيل لتعتقد أنها “مشغولة بحكم غزة”. تضمن التخطيط ليس فقط الهجوم، ولكن أيضًا كيف ستحكم حماس بعد ذلك.
الضحايا
اوجع هجوم 7 أكتوبر الاحتلال وكان أكثر الهجمات دموية في تاريخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني؛ وأثار الهجوم موجة من الغضب في إسرائيل. نددت الحكومة الإسرائيلية بالهجوم، ووصفته بأنه “إرهاب”. تعهدت الحكومة الإسرائيلية بالقصاص من المسؤولين عن الهجوم.
القائد
يُنظر إلى السنوار على نطاق واسع باعتباره أحد أكثر القادة الفلسطينيين تأثيرًا. ويشعر العرب بالتعاطف معه.
يشعر الكل بالتعاطف مع السنوار لأنه ضحية للاحتلال الإسرائيلي. ولد السنوار في عائلة فقيرة، وفقد والده في سن مبكرة. نشأ على ثقافة المقاومة والنضال ضد الاحتلال.
التعاطف الكبير مع السنوار لأنه يدافع عن حقوق الفلسطينيين. يعتقد هؤلاء الأشخاص أن السنوار يقاتل من أجل حرية الفلسطينيين وحقهم في تقرير المصير.