يعتبر يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحماس في قطاع غزة، من أبرز الشخصيات الفلسطينية المعاصرة. فهو رجلٌ ذو تاريخ طويل في العمل السياسي والعسكري، وشخصيةٌ مؤثرةٌ في الساحة الفلسطينية.
ولد السنوار في مخيم خان يونس للاجئين الفلسطينيين في عام 1962. انضم إلى حركة حماس في عام 1984، وشارك في تأسيس جهاز الأمن والدعوة التابع للحركة في عام 1985.
اعتقل السنوار من قبل السلطات الإسرائيلية في عام 1988، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة أربع مرات. أمضى في السجن أكثر من 24 عامًا، قبل أن يتم الإفراج عنه في عام 2011 ضمن صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل.
بعد الإفراج عنه، تولى السنوار قيادة حركة حماس في قطاع غزة. وقد قاد الحركة خلال العديد من الأحداث المهمة، بما في ذلك الحرب الإسرائيلية على غزة في عام 2014.
يُنظر إلى السنوار على أنه شخصيةٌ صلبةٌ وملتزمةٌ بأهداف حركة حماس. وهو يحظى بشعبيةٍ كبيرةٍ في قطاع غزة، حيث يعتبره البعض قائدًا وطنيًا.
مواقف السنوار
يُعرف السنوار بمواقفه القوية ضد إسرائيل. فهو يدعو إلى مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، ويرفض أي حل لا يلبي مطالب الشعب الفلسطيني.
ويُعرف السنوار بمواقفه المؤيدة للوحدة الفلسطينية. فهو يدعو إلى توحيد الفصائل الفلسطينية، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
تأثير السنوار
يُعد السنوار شخصيةً مؤثرةً في الساحة الفلسطينية. فهو يلعب دورًا مهمًا في قيادة حركة حماس، ويؤثر على مسار الأحداث في قطاع غزة.
كما يُعد السنوار شخصيةً مثيرةً للجدل. فهو يُنظر إليه على أنه شخصيةٌ خطيرةٌ من قبل إسرائيل، كما أنه يُثير انتقاداتٍ من بعض الفلسطينيين الذين يعتقدون أنه يتبع نهجًا متشددًا للغاية.
المستقبل
السنوار بطل لا يخشي الموت؛ ولا يهتم بأنه هدفًا رئيسيًا للعمليات الإسرائيلية ولكنه شخصيةٌ قويةٌ وذات إرادةٍ صلبة. وأثبت قدرته على الصمود في وجه التحديات، ومن المتوقع أن يستمر في لعب دورٍ مهمٍ في الساحة الفلسطينية في السنوات المقبلة.