أكد محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن الحركة المدنية لن تنشق، وأن الخلافات الحالية بين بعض المكونات لا تتجاوز سوء فهم.
وأضاف السادات، أن الحركة المدنية ستستمر بعد الانتخابات الرئاسية، حيث سيعيد الجميع حساباتهم ويرتبون أولوياتهم.
تؤكد تصريحات السادات استمرار الحركة المدنية رغم الخلافات الحالية بين بعض المكونات. ويبدو أن هذه الخلافات تتعلق ببعض القضايا الإجرائية، وليس بالقضايا الجوهرية.
ومن المرجح أن تنتهي هذه الخلافات بعد الانتخابات الرئاسية، حيث سيركز الجميع على دعم المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار الحكومة المصرية في تنفيذ العديد من المشروعات القومية التي تحظى بدعم شعبي كبير.
ويبدو أن الحركة المدنية تدرك أهمية دعم هذه المشروعات، وبالتالي فمن المرجح أن تعود جميع المكونات إلى الحركة مرة أخرى بعد الانتخابات الرئاسية.