في لفتة إنسانية، أمر الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، بسرعة استقبال طفل فلسطيني مصاب، يواجه خطر الموت عبر معبر رفح، وتوفير كافة الرعاية الطبية له بأحد المستشفيات المصرية.
وجاء قرار الرئيس السيسي، بناء على طلب من أهل الطفل الفلسطيني، حيث يعاني الطفل من إصابات خطيرة في الرأس، جراء تعرضه لحادث سير في قطاع غزة.
ووجه الرئيس السيسي، بتشكيل لجنة طبية متخصصة لمتابعة حالة الطفل الفلسطيني، وتقديم كافة الرعاية الطبية اللازمة له، حتى يتماثل للشفاء.
ووصل الطفل الفلسطيني إلى مستشفى العريش العام، حيث تم استقباله من قبل الفريق الطبي، وإجراء الفحوصات اللازمة له.
وأكدت مصادر طبية، أن حالة الطفل الفلسطيني حرجة، ولكنها مستقرة، وتحت المتابعة الدقيقة من قبل الفريق الطبي.
وتأتي هذه اللفتة الإنسانية من الرئيس السيسي، في إطار حرصه على مساعدة الأشقاء الفلسطينيين، وتوفير الرعاية الطبية اللازمة لهم.
وتعكس هذه اللفتة الإنسانية موقف مصر الداعم للشعب الفلسطيني، وحرصها على تقديم العون والمساعدة له.
كما تؤكد هذه اللفتة أهمية التعاون الدولي في مجال الرعاية الطبية، حيث تأتي هذه المساعدة من دولة بعيدة عن قطاع غزة، ولكنها تشعر بمسؤوليتها تجاه سكانه.
ومن المتوقع أن تساهم هذه المساعدة الطبية في إنقاذ حياة الطفل الفلسطيني، وتقديم الدعم اللازم له ولأسرته.
وتعكس هذه اللفتة الإنسانية، مرة أخرى، الدور الرائد الذي تلعبه مصر في دعم الأشقاء الفلسطينيين، وتحقيق السلام في المنطقة.