عبدالمحسن سلامة يعلن تفاصيل أكبر مدينة زراعية للصحفيين بعد عيد الفطر
في تصريحات صحفية، كشف الكاتب الصحفي هيثم طواله عن مفاجأة كبرى للجماعة الصحفية، حيث أعلن أن عبدالمحسن سلامة، المرشح لمنصب نقيب الصحفيين، سيكشف عقب إجازة عيد الفطر عن أكبر مدينة زراعية للصحفيين، في خطوة غير مسبوقة ضمن مشروع اقتصادي ضخم يهدف إلى تأمين مستقبل الصحفيين وأسرهم.
مدينة زراعية غير مسبوقة.. خطوة نحو مستقبل أفضل للصحفيين
تعد هذه المدينة الأولى من نوعها في تاريخ النقابة، وتأتي ضمن حزمة اقتصادية كبرى حصل عليها عبدالمحسن سلامة، كأحد محاور برنامجه الانتخابي القوي، الذي يحمل رؤية واضحة وطموحة لتحقيق أحلام الجماعة الصحفية، بعيدًا عن الشعارات الرنانة والمُسكّنات المؤقتة.
وأكد طواله أن عبدالمحسن سلامة يسعى جاهدًا لتقديم مشروعات متنوعة ذات عوائد حقيقية على الصحفيين، تضمن لهم استقرارًا ماديًا ومهنيًا، مشيرًا إلى أن هذا المشروع ليس مجرد فكرة، بل خطة مدروسة سترى النور قريبًا، ليكون الصحفيون شُركاء في التنمية والاستثمار، وليسوا مجرد متلقين للخدمات.
عبدالمحسن سلامة.. “المنقذ” وصاحب الرؤية الاقتصادية الأقوى
وصف طواله عبدالمحسن سلامة بأنه “المنقذ” للصحفيين في هذه المرحلة الحساسة، حيث يحمل مشروعًا واقعيًا يهدف إلى النهوض بالنقابة وتقديم حلول جذرية لأزماتها، وليس مجرد وعود انتخابية بلا تنفيذ. وأشار إلى أن دعمه ومساندته في الانتخابات يمثلان الضمانة الحقيقية لغدٍ صحفي أفضل ومستقبل أكثر استقرارًا لكل الزملاء، خاصة أن المشروع الزراعي سيكون نواة لنهضة اقتصادية تضمن للصحفيين مصادر دخل إضافية.
نقابة قوية تحتاج إلى نقيب قوي
وأضاف طواله أن الوقت قد حان ليكون للصحفيين نقيب قوي، يتمتع بعلاقات متوازنة وقوية مع كافة المسؤولين في الدولة، مما يمكنه من تحقيق مكاسب حقيقية للصحفيين، بعيدًا عن الشعارات الجوفاء التي أضاعت هيبة النقابة وأدخلتها في نفق مظلم.
نقابة الخدمات.. لا مجال للشعارات
واختتم طواله تصريحاته بالتأكيد على أن الصحفيين يحتاجون إلى نقابة خدمات حقيقية، تضع مصلحة الصحفي في المقدمة، وتعمل على تحسين أوضاعه المهنية والمادية، بدلاً من الانشغال بقضايا هامشية لا تفيد الصحفيين في شيء.
وأضاف أن عبدالمحسن سلامة يحمل مشروعًا عمليًا وتنمويًا يُعيد للنقابة مكانتها ويضمن للصحفيين وأسرهم حياة أكثر استقرارًا، مشددًا على أن الانتخابات المقبلة ستكون فرصة تاريخية لاختيار نقابة قوية تعمل لصالح أعضائها، وليس مجرد منصة للمزايدات السياسية.
