أدلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأربعاء، بكلمة في ذكرى إعلان الاستقلال، تناول خلالها أبرز ما يواجهه الشعب الفلسطيني في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل.
أكد عباس أن الشعب الفلسطيني يواجه معاً حرباً عدوانية همجية، وحرب إبادة مفتوحة يتعرض لها أبناء شعبنا في قطاع غزة، وفي الضفة بما فيها القدس، ومذبحة تنفذها دولة الاحتلال أمام سمع العالم وبصره.
وأوضح أن السلطة الفلسطينية وضعت أمامها جملة من الأولويات الوطنية التي تمثل إطار عملها في هذه المرحلة الخطيرة التي تعيشها قضيتنا الوطنية.
وشدد على أن أولوياتها الأولى الآن والتي نعمل عليها بكل ما أوتينا من طاقة هي وقف العدوان، وحماية هذا الشعب من المزيد من سفك الدماء.
وأعلن رفضه بكل قوة، واستمرار رفضه دائما كل مخططات التهجير والترحيل لأبناء شعبنا من وطنهم.
وأكد أنه يعمل وسنظل نعمل على تأمين كل مقومات صمود أبناء شعبنا، ولا سيما في قطاع غزة الآن.
وأكد أن علم وطني واحد.. ودولة فلسطينية واحدة.. ومستقبل سياسي واحد.. هذا قرارنا وهذا خيارنا.
وأشار إلى أن إعلان الاستقلال الذي نعيش ذكراه اليوم، كان قراراً وطنياً فلسطينياً توجت به منظمة التحرير الفلسطينية عقوداً من النضال الوطني من أجل حماية الوجود الوطني الفلسطيني، وتثبيت الهوية الوطنية.
ختامًا، أكد الرئيس عباس أن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن حقوقه المشروعة، وسيواصل نضاله حتى تحقيق الاستقلال والدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.