في إعلان مفاجئ خلال مقابلة تلفزيونية ، كشف السيناتور الأمريكي “رون بول” عن تفاصيل مثيرة حول دور الولايات المتحدة في تأسيس حركة “حماس”.
أكد بول أن هذه الخطوة كانت جزءًا من خطة استراتيجية لمواجهة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات وتوجيه ضربة للتطرف في المنطقة. وفي تصريحه،
قال بول: “لنكن صريحين، أسست حماس بمساهمة كبيرة من الولايات المتحدة وإسرائيل لتحقيق أهداف استراتيجية في المنطقة”.
:
هذا الكشف الصادم يلقي الضوء على جوانب مظلمة لدور الولايات المتحدة في الشؤون الفلسطينية، مما يثير تساؤلات حول الأهداف الأمريكية وتأثيرات دعم حماس على الديناميات الإقليمية.
سيناريوهات مستقبلية لحماس:
تطوير ذاتي:
قد تستغل حماس هذا الكشف للتركيز على تطوير قدراتها الداخلية، سواء على صعيد الحكومة المحلية أو التحسينات العسكرية.
مزيد من الانقسامات:
قد يتجه الاعتراف بدور الولايات المتحدة نحو انقسامات داخلية في حماس، حيث يمكن أن تظهر فجوات بين المؤيدين والمعارضين للتحالف مع الولايات المتحدة.
ضغوط دولية:
تزايد الانتباه الدولي إلى دور الولايات المتحدة قد يؤدي إلى زيادة الضغوط الدولية على حماس، مما يعزز الدعوات إلى وضعها على قوائم الإرهاب.
تقارب مع دول أخرى:
قد تسعى حماس لتعزيز علاقاتها مع دول أخرى تتبنى قضايا النضال الفلسطيني، مما يعزز تحالفات إقليمية جديدة.
مسار السلام:
يمكن أن يكون كشف السيناتور دافعًا لحماس للمشاركة بشكل أكبر في جهود السلام، سعيًا لتحسين صورتها وتخفيف الضغوط الدولية.
في ختام المطاف، يفتح هذا الكشف عن أبعاد جديدة للصراع الفلسطيني وقد يلقي بظلاله على التوازنات الإقليمية والعلاقات الدولية