نشرت مجلة بلومبيرج تقريرًا عن الانتخابات الرئاسية المصرية المقررة في ديسمبر المقبل، أشارت فيه إلى أن دور مصر الإقليمي يتقدم على ارتفاع تكلفة المعيشة في اهتمامات الناخب المصري.
وبحسب التقرير، سيواجه الرئيس عبد الفتاح السيسي ثلاثة منافسين في الانتخابات، لكنه متأكد من فوزه بها حتى مع ضعف الاقتصاد المصري.
ويتنافس السيسي، الذي يسعى لولاية ثالثة، مع فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي المعارض، وعبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، وحازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري.
ورغم أن المرشحين الثلاثة وجوه معروفة محليًا، إلا أنهم سيكافحون من أجل تحدي السيسي، الذي حصل على أكثر من 90% من الأصوات في انتخابات 2014 و2018.
وتعهد السيسي، الذي تولى السلطة بعد ثورة 30 يونيو 2013، بالمضي قدمًا في عملية إعادة تشكيل مصر، لكن ارتفاع تكاليف المعيشة كان من المتوقع أن يكون المحرك الرئيسي للتصويت.
ولكن الحرب بين إسرائيل وحماس في مايو الماضي غيرت ذلك، حيث دفع الدور الرئيسي الذي تلعبه مصر في المنطقة البلاد إلى الصدارة الدبلوماسية.
واحتشد المصريون لدعم الفلسطينيين في غزة، بينما وجدت دعوات السيسي لوقف فوري لإطلاق النار ورفض أي خطة لتهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية دعمًا كبيرًا.
وخلص التقرير إلى أن دور مصر الإقليمي أصبح أكثر أهمية بالنسبة للناخب المصري، حيث يمنح السيسي شرعية دولية ويعزز موقعه في الداخل.