فند صحفيو جريدة “الطريق” تصريحات المهندس مدحت بركات، رئيس مجلس إدارة الجريدة، التي نفى فيها فصل 50 صحفيا من العمل، وقالوا إنهم لم يقولوا إنه فصل 50 صحفيا، لكنه فصل بالفعل 6 صحفيين معينين تعسفيا، لكنه هدد بفصل باقي الصحفيين إن لم يدفعوا تأميناتهم بالمخالفة لقوانين العمل، وهم أكثر من 50 صحفيا.
وأضاف الصحفيون أن بركات أغلق المقر وعطل لوحات عمل باقي الصحفيين ومنعهم من القيام بعملهم، وطالبهم بدفع تأميناتهم، وحرمهم من فرصة الترشح للنقابة، ورفض تعيين من أصابه الدور، بل وفصل رئيس التحرير نفسه لوقوفه إلى جوار الصحفيين، ما دفعهم لتحرير محاضر في قسم الشرطة ومكتب العمل ورئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء والمجلس الأعلى للإعلام.
وتعجب الصحفيون من بيان بركات وقالوا إذا كانت هذه شائعات، فلماذا أغلق المقر واللوحات؟! ولماذا اتخذ مجلس نقابة الصحفيين قرارا بإيقاف القيد؟ ولماذا أصدر حزب أبناء مصر بيانا بفصل بركات من الحزب ساردا سوابقه الجنائية ومنوها بما فعل مع صحفيي الطريق؟!
ونوه الصحفيون بأن كلام بركات ليس تشكيكا في الصحفيين فقط ولكن كذلك في نقابة الصحفيين وعلى رأسهم النقيب خالد البلشي الذي يملك شكاوى عديدة من الصحفيين المهدرة حقوقهم!
وأكد الصحفيون أن هذه المناورات لن تجدي نفعا إذ إنهم مستمرون في تصعيد شكاواهم، لحين الحصول على جميع مستحقاتهم المادية والمعنوية، والخطوة المقبلة لهم المطالبة بسحب ترخيص الجريدة من بركات إذ إنه لم يسدد المستحق عليها لتوفيق أوضاعها بالمجلس الأعلى للإعلام، وكذا مبالغ التأمينات التي حصل عليها من جيوب الصحفيين، ما تسبب في الأزمة المالية التي يقول عليها.