أكد وزير الخارجية، سامح شكري، اليوم في مؤتمر باريس حول الأوضاع في غزة، أن إسرائيل تتجاوز حدود الدفاع الشرعي، معتبرًا تهجير المدنيين للجنوب خرقًا للقانون الدولي الإنساني.
شكري أشار إلى موقف مصر الواضح الذي يدين استهداف المدنيين، ولكن النتائج الكارثية للصراع في غزة تظهر تفاقم الوضع. أكثر من 10 آلاف مدني، نصفهم أطفال، فقدوا حياتهم بسبب القصف الإسرائيلي والحصار.
وفيما يتعلق بفتح ممر آمن للمدنيين، اعتبر شكري أن هذا ليس تطورًا إيجابيًا، بل استمرارًا للتهجير غير المشروع والمخالف للقانون الدولي الإنساني. وأعرب عن استيائه من صمت المجتمع الدولي، الذي يشير إلى وجود خلل في المعايير الأخلاقية والإنسانية.
تصاعد التوتر في غزة يثير قلق المجتمع الدولي، وتصريحات وزير الخارجية تجسد رفضًا للتصعيد ودعوة للتحرك الدولي. الهجمات الإسرائيلية وتأثيرها الكارثي يبرزان أهمية استجابة فعّالة وفورية لإنهاء المعاناة الإنسانية في المنطقة.