بعد أشهر من التكهنات، تم تأكيد تعيين المملكة العربية السعودية كمضيف لكأس العالم لكرة القدم للرجال 2034 عبر حساب إنستغرام الخاص بجاني إنفانتينو، رئيس الفيفا المثير للخلاف.
إنفانتينو أكد أهمية الوحدة التي تجمع العالم من خلال كرة القدم ورسالتها الشاملة.
تألقت السعودية بمواردها النفطية كعارض وحيد لاستضافة هذا الحدث الكبير بعدما اختارت أستراليا المنافسة وانسحبت فيما بعد.
تحقق هذا القرار بعد حملة دبلوماسية سعودية قوية تمهيدًا له، وكذلك بفضل تغييرات في عملية تقديم العروض من قبل الفيفا.
تعكس هذه الخطوة انتقالًا إلى الأساليب القديمة في الهيئة الحاكمة لكرة القدم، مما أثار مخاوف بشأن الشفافية والأخلاق في الرياضة.
مع عودة البطولة إلى الخليج، تجددت المخاوف من قبل جماعات حقوق الإنسان والمشجعين بشأن سمعة بطولتي 2030 و2034.
تعمل السعودية جاهدةً على توسيع تأثيرها في مجال الرياضة الدولية من خلال توقيع العديد من الاتفاقيات وصفقات الرعاية وتمويل الأندية.
تأتي هذه الخطوات مع تسجيل تقدم ملحوظ في عائدات الفيفا في فترة إنفانتينو كرئيس للمنظمة.
تثير هذه الخطوة أيضًا مخاوف بشأن الإصلاحات السابقة التي استهدفت تحسين الشفافية والمساءلة في الفيفا.
إن هذا القرار يظهر أهمية العلاقات والتأثير في اتخاذ القرارات الرياضية الكبرى وكيف تُظهر السعودية تواجدها في عالم الرياضة.
يأتي هذا القرار بعد تغييرات في عملية تقديم العروض لاستضافة كأس العالم، وهو انتقال عن الإصلاحات التي تهدف إلى تحسين الشفافية والمساءلة.