شهد ملف الأسرى الذين احتجزتهم حركة حماس في عملية 7 أكتوبر، تطورات متسارعة، وسط اتصالات مصرية مكثفة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، واتصالات مماثلة أيضا من قطر.
وعلى الجانب الإسرائيلي، تحاصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مطالب أُسر أكثر من 200 أسير تحتجزهم حركة حماس داخل غزة منذ هجومها المباغت على بلدات ومستوطنات إسرائيلية في 7 أكتوبر.
وطالبت أهالي الأسرى الإسرائيليين نتنياهو ألا يشن عمليات عسكرية تعرض حياة ذويهم للخطر، وقالوا إن صفقة إطلاق سراح “الجميع مقابل الجميع” سوف تلقى دعما شعبيا واسع النطاق.
من جانبها، أعلنت حركة حماس استعدادها لإخلاء سبيل الرهائن المدنيين، وأكدت أنها مستعدة فورا لعقد صفقة تبادل تشمل الإفراج عن جميع المحتجزين الفلسطينيين في سجون إسرائيل مقابل إطلاق سراح المحتجزين لديها.
وحذرت مصر من العواقب الإنسانية والأمنية لممارسات إسرائيل للعقاب الجماعي ضد سكان غزة.
فيما يلي أهم التطورات في ملف الأسرى بين إسرائيل وحماس:
أولاً: الاتصالات المصرية
تواصلت الاتصالات المصرية مع كافة الدول والأطراف المعنية دوليا وإقليميا للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين بقطاع غزة.
وأجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بحث خلاله التطورات الأخيرة في ملف الأسرى، وشدد على ضرورة التوصل إلى حل سريع يضمن سلامة جميع الأطراف.
كما أجرى وزير الخارجية سامح شكري، سلسلة من الاتصالات مع نظيريه الأمريكي والأمم المتحدة، بحث خلالها الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وكثفت القاهرة اتصالاتها مع كافة الأطراف الدولية لإدخال كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة “خلال الأسبوع الجاري”.
ثانياً: موقف أهالي الأسرى الإسرائيليين
طالبت أهالي الأسرى الإسرائيليين نتنياهو ألا يشن عمليات عسكرية تعرض حياة ذويهم للخطر، وقالوا إن صفقة إطلاق سراح “الجميع مقابل الجميع” سوف تلقى دعما شعبيا واسع النطاق.
ونظمت أهالي الأسرى الإسرائيليين احتجاجات في تل أبيب ومدن أخرى، للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم.
ثالثاً: موقف حركة حماس
أعلنت حركة حماس استعدادها لإخلاء سبيل الرهائن المدنيين، وأكدت أنها مستعدة فورا لعقد صفقة تبادل تشمل الإفراج عن جميع المحتجزين الفلسطينيين في سجون إسرائيل مقابل إطلاق سراح المحتجزين لديها.
وأكد يحيى السنوار، زعيم حماس في قطاع غزة، أن الحركة مستعدة لإجراء اتصالات مع إسرائيل لبحث إمكانية التوصل إلى صفقة تبادل.
رابعاً: موقف مصر
حذرت مصر من العواقب الإنسانية والأمنية لممارسات إسرائيل للعقاب الجماعي ضد سكان غزة.
وشدد السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، على ضرورة التوصل إلى وقف إطلاق نار ينهي معاناة المدنيين في قطاع غزة.