تصاعد التوتر بين تركيا واليونان حول ملكية جزيرة الزرافة، وهي جزيرة صغيرة تقع في بحر إيجه.
في 29 أكتوبر 2023، أرسلت تركيا رسالة رسمية إلى الأمم المتحدة تعلن فيها أن الجزيرة هي أراضي تركية فقط وأن الحقوق السيادية الحصرية تعود لتركيا.
من جانبها، تدعي اليونان أن الجزيرة تابعة لها، وقد أعربت عن قلقها من إعلان تركيا.
وقال وزير الخارجية اليوناني، نيكوس ديندياس، في بيان إن “إعلان تركيا غير قانوني وغير مقبول، ونحن سندافع عن حقوقنا السيادية بقوة”.
وأضاف أن اليونان سترفع الأمر إلى مجلس الأمن الدولي.
في غضون ذلك، تستعد تركيا لإجراء اختبارات تشغيلية لنظام الدفاع الجوي S-400 في الجزيرة.
ومن المقرر أن تبدأ الاختبارات في 7 نوفمبر 2023، وستستمر لمدة أسبوع.
كما ستجري تركيا طلعات جوية باستخدام مقاتلات F-16 وطائرات بدون طيار في الجزيرة.
ويثير هذا التحرك مخاوف من احتمال وقوع صراع بين تركيا واليونان.
وكانت العلاقات بين البلدين قد شهدت توترا في السنوات الأخيرة، بسبب الخلافات حول عدد من القضايا، بما في ذلك ملكية الجزر في بحر إيجه وحقوق التنقيب عن النفط والغاز في المنطقة.
وفي عام 2022، اتفقت تركيا واليونان على إجراء محادثات لحل الخلافات بينهما، لكن المحادثات لم تسفر عن نتائج تذكر.
ويرى بعض الخبراء أن تصاعد التوتر بين البلدين قد يؤدي إلى تصعيد عسكري، خاصة في ظل وجود تهديدات من قبل تركيا باتخاذ إجراءات عسكرية ضد اليونان إذا لم تتراجع عن مطالبها.
وفقًا لوكالة الأنباء التركية الرسمية (Anadolu)، فإن تركيا أرسلت رسالة رسمية إلى الأمم المتحدة في 29 أكتوبر 2023، تعلن فيها أن جزيرة الزرافة هي أراضي تركية فقط وأن الحقوق السيادية الحصرية تعود لتركيا.
ونقلت الوكالة عن بيان صادر عن وزارة الخارجية التركية أن “الجزيرة كانت دائمًا جزءًا من الأراضي التركية، وقد تم تأكيد ملكيتها لتركيا من خلال العديد من الاتفاقيات الدولية”.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية اليونانية في بيان إن “إعلان تركيا غير قانوني وغير مقبول، ونحن سندافع عن حقوقنا السيادية بقوة”.
وأضاف البيان أن اليونان سترفع الأمر إلى مجلس الأمن الدولي.
وبحسب وكالة الأنباء اليونانية (ANA-MPA)، فإن وزير الخارجية اليوناني، نيكوس ديندياس، أعرب عن قلقه من إعلان تركيا، وقال إن “هذا التحرك غير مقبول وغير قانوني، ونحن سندافع عن حقوقنا السيادية بقوة”.
وأضاف أن اليونان سترفع الأمر إلى مجلس الأمن الدولي، وستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية سيادتها.
وبحسب وكالة الأنباء الأمريكية (AP)، فإن تصاعد التوتر بين تركيا واليونان يثير مخاوف من احتمال وقوع صراع بين البلدين.
ويرى بعض الخبراء أن تصاعد التوتر قد يؤدي إلى تصعيد عسكري، خاصة في ظل وجود تهديدات من قبل تركيا باتخاذ إجراءات عسكرية ضد اليونان إذا لم تتراجع عن مطالبها.
ختامًا، يمكن القول إن تصاعد التوتر بين تركيا واليونان حول جزيرة الزرافة يشكل تهديدًا للسلام والاستقرار في المنطقة.
ويبقى السؤال: هل سيؤدي هذا التوتر إلى تصعيد عسكري بين البلدين؟