أكد مراسل قناة الجزيرة وائل الدحدوح، في برنامج “حديث القاهرة”، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، أنه فقد 12 من أفراد عائلته جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، من بينهم زوجته وابنه الذي كان يستعد للعمل في الصحافة وابنته وحفيده وأخوته.
وقال الدحدوح إن أفراد عائلته كانوا متواجدين في منزلهم في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، عندما تعرضوا لقصف إسرائيلي مباشر، أسفر عن استشهادهم جميعا.
وأضاف الدحدوح أن الله هو من يمد الجميع بالصبر ونبرة التحدي لهذا الجنون التي تقوم به إسرائيل والمجازر.
وتابع: “كان لازم اتمسك بأقصى المهنية في نقل الأحداث التي تجرى في غزة وتجاوز الألم والوجع، وعودتي لنقل الحدث لحظة وفاء لدماء زوجتي وابني وابنتي وشهداء العائلة ودماء شهداء الشعب الفلسطيني أمام صاحبة الجلالة والواجب الذي يجب أن يقوم به وهو العمل الصحفي”.
شهداء أسرة الدحدوح
وتشمل اسرة الدحدوح زوجته آمنة أحمد عبد الهادي، 35 عامًا، وابنهما محمود وائل الدحدوح، 16 عامًا، وابنتهما شام وائل الدحدوح، 13 عامًا، وحفيده ريان وائل الدحدوح، 4 سنوات، وشقيقه محمد الدحدوح، 40 عامًا، وشقيقه الآخر أمين الدحدوح، 35 عامًا.
وتشمل قائمة الشهداء أيضًا زوجة شقيقه محمد، وتدعى إيمان عبد الرحمن سلامة، 30 عامًا، وابنتهما زينب محمد الدحدوح، 5 سنوات، وابنتهما الأخرى مريم محمد الدحدوح، 3 سنوات.