وإذ فجأة، وأنت مسترخ على شاطئ المحبة، وحاطط في بطنك بطيخة صيفى مثلجة، يخرج عليك من جحر السلفيين ثعبان أسود طوله مترين إلا ربع، يبخ في الآنية سما زعافا يشل أطرافك، بالكاد تبلع ريقك الجاف وأنت تطلب النجدة، حالة تسمم طائفى حادة، تحتاج مضادا للسموم، ومحاليل محبة في الوريد.
جد تستغرب؛ ساعات الشارع الطيب الجميل يقلب على «سلفى مسخسخ»، يحن لأيام خلت، لماض تولى، تفج رائحة كريهة من أفواه لم تستعمل سواك المحبة منذ زمن، لا يستخدمون مزيل عرق الكراهية، متوافر في الأسواق.
إذً فجأة (فجعة) يخرج علينا سفهاء الأحلام من قيلولة الوطن صاخبين ساخطين، يتنادون في الفضاء الإلكترونى، أنهم يسمون مساجدهم بأسماء النصارى، مع زعيق مأخوذ عنوة من فيلم «وا إسلاماه»، مع نهنهة وبكائية سلفية بأصوات إخوانية، مختلطة بعصبية قبلية موروثة، فيلم مصرى هابط لا يصمد في المهرجانات الطائفية يوما.
أسمع في الجوار حوارا كريها، تسمع وتترحم على عضم التربة، وتمتم في سرك لحد يسمعك.
الله يرحمك يا عم شنودة، يقينا عطية بك شنودة عين أعيان «دمنهور» يتململ في قبره، ليس نادما على تبرعه، اعمل الخير وارميه البحر المالح، عندما تبرع الكريم بأرض المسجد (من أرضه) كان يقدم عربون محبة لأهله وناسه، والحسنة بمثلها، لم يخرج علينا أيامها من يحرم بناء المسجد على أرض ملكية مسيحية، ولا خرج من بين القبور من يفتى بحرمة الصلاة في المسجد، ولا تنحنح معمم ضرير القلب وقال بحكم مسجد الضِّرار.
غاية السماحة، يشربون من نهر المحبة شربة هنية تكفى ميه، الطيبون كافأوا العم الطيب بإطلاق اسمه الذي هو اسم العزبة على المسجد، والله عادى وبتحصل، ولا تخلف مرارات ولا حزازات ولا يحزنون، وصلوا في المسجد زمنا ولم تبطل صلواتهم، المساجد لله وليست لأصحابها.
هوجة مسجد شنودة، وإلحق يا جدع المساجد تنصرت، تصدق يا مؤمن وفى بلد الأزهر الشريف، استغفر الله العظيم، هي القيامة قامت، الإسلام سيعود غريبا، إنها من علامات الساعة!!.
وهكذا رويدا رويدا، يحرف المزاج العام نحو السلفية بحوادث هامشية تخلف قضايا طائفية، وفيما يتنافس المحبون في إظهار صور المحبة، يعمد الكارهون إلى تقليب المواجع الطائفية، وينصبون أفخاخا تعلق فيها أقدام الطيبين، تلاعبا بعواطفهم الدينية المشتعلة صيفا.
نعانى مثل خرّاج في جسد مصاب بنقص المناعة، بنقص هرمون المحبة، عندنا زيادة في دلالات الكراهية، مطلوب علاجات تنويرية إشعاعية، ومقويات ومكملات غذائية، وبرنامج وقاية من الأمراض السارية والمتوطنة.
العزبة اسمها كده «عزبة شنودة»، التابعة لقرية نديبة، مركز دمنهور/ البحيرة، والمسجد اسمه كده على اسم العزبة «مسجد عزبة شنودة»، اختصارا ليس مخلا، «مسجد شنودة» مسجد في عزبة، وعزبة تصلى في مسجدها الذي يحمل اسمها، هل نقص الإسلام مسجدا؟، بالعكس ما شاء الله وزير الأوقاف الدكتور جمعة يفتح من المساجد كل جمعة ما لا يعد ولا يحصى.
الذعر الذي استولى على موظفى وزارة الأوقاف، وبرزوا خفافا في المشهد البائس، ليغيروا اسم المسجد اتقاء غضبة السلفيين، لن ينجيكم من تحكم السلفيين في الرقاب، ولن يشهدوا لكم بالإيمان، لن أحدثكم عما يضمرون، وإِنّ غَدًا لنَاظِرِهِ قَرِيبٌ!!.
بطنك بطيخة صيفى مثلجة، يخرج عليك من جحر السلفيين ثعبان أسود طوله مترين إلا ربع، يبخ في الآنية سما زعافا يشل أطرافك، بالكاد تبلع ريقك الجاف وأنت تطلب النجدة، حالة تسمم طائفى حادة، تحتاج مضادا للسموم، ومحاليل محبة في الوريد.
جد تستغرب؛ ساعات الشارع الطيب الجميل يقلب على «سلفى مسخسخ»، يحن لأيام خلت، لماض تولى، تفج رائحة كريهة من أفواه لم تستعمل سواك المحبة منذ زمن، لا يستخدمون مزيل عرق الكراهية، متوافر في الأسواق.
إذً فجأة (فجعة) يخرج علينا سفهاء الأحلام من قيلولة الوطن صاخبين ساخطين، يتنادون في الفضاء الإلكترونى، أنهم يسمون مساجدهم بأسماء النصارى، مع زعيق مأخوذ عنوة من فيلم «وا إسلاماه»، مع نهنهة وبكائية سلفية بأصوات إخوانية، مختلطة بعصبية قبلية موروثة، فيلم مصرى هابط لا يصمد في المهرجانات الطائفية يوما.
أسمع في الجوار حوارا كريها، تسمع وتترحم على عضم التربة، وتمتم في سرك لحد يسمعك.
الله يرحمك يا عم شنودة، يقينا عطية بك شنودة عين أعيان «دمنهور» يتململ في قبره، ليس نادما على تبرعه، اعمل الخير وارميه البحر المالح، عندما تبرع الكريم بأرض المسجد (من أرضه) كان يقدم عربون محبة لأهله وناسه، والحسنة بمثلها، لم يخرج علينا أيامها من يحرم بناء المسجد على أرض ملكية مسيحية، ولا خرج من بين القبور من يفتى بحرمة الصلاة في المسجد، ولا تنحنح معمم ضرير القلب وقال بحكم مسجد الضِّرار.
غاية السماحة، يشربون من نهر المحبة شربة هنية تكفى ميه، الطيبون كافأوا العم الطيب بإطلاق اسمه الذي هو اسم العزبة على المسجد، والله عادى وبتحصل، ولا تخلف مرارات ولا حزازات ولا يحزنون، وصلوا في المسجد زمنا ولم تبطل صلواتهم، المساجد لله وليست لأصحابها.
هوجة مسجد شنودة، وإلحق يا جدع المساجد تنصرت، تصدق يا مؤمن وفى بلد الأزهر الشريف، استغفر الله العظيم، هي القيامة قامت، الإسلام سيعود غريبا، إنها من علامات الساعة!!.
وهكذا رويدا رويدا، يحرف المزاج العام نحو السلفية بحوادث هامشية تخلف قضايا طائفية، وفيما يتنافس المحبون في إظهار صور المحبة، يعمد الكارهون إلى تقليب المواجع الطائفية، وينصبون أفخاخا تعلق فيها أقدام الطيبين، تلاعبا بعواطفهم الدينية المشتعلة صيفا.
نعانى مثل خرّاج في جسد مصاب بنقص المناعة، بنقص هرمون المحبة، عندنا زيادة في دلالات الكراهية، مطلوب علاجات تنويرية إشعاعية، ومقويات ومكملات غذائية، وبرنامج وقاية من الأمراض السارية والمتوطنة.
العزبة اسمها كده «عزبة شنودة»، التابعة لقرية نديبة، مركز دمنهور/ البحيرة، والمسجد اسمه كده على اسم العزبة «مسجد عزبة شنودة»، اختصارا ليس مخلا، «مسجد شنودة» مسجد في عزبة، وعزبة تصلى في مسجدها الذي يحمل اسمها، هل نقص الإسلام مسجدا؟، بالعكس ما شاء الله وزير الأوقاف الدكتور جمعة يفتح من المساجد كل جمعة ما لا يعد ولا يحصى.
الذعر الذي استولى على موظفى وزارة الأوقاف، وبرزوا خفافا في المشهد البائس، ليغيروا اسم المسجد اتقاء غضبة السلفيين، لن ينجيكم من تحكم السلفيين في الرقاب، ولن يشهدوا لكم بالإيمان، لن أحدثكم عما يضمرون، وإِنّ غَدًا لنَاظِرِهِ قَرِيبٌ!!.