قال اللواء تامر الشهاوى، ضابط الاستخبارات العسكرية السابق وعضو مجلس النواب ولجنة الدفاع والامن القومى السابق، إن حل الدولتين قد يكون أقرب مما يتصور البعض.
وأضاف الشهاوى أن حرب غزة الأخيرة أثبتت ضعف الجيش الإسرائيلي وصعوبة مواجهته لحركة حماس المسلحة.
وأوضح الشهاوى أن إسرائيل تتبع سياسة الأرض المحروقة في قطاع غزة كرد فعل انتقامى، ولكنها لم تحقق أي نتائج إيجابية حتى الآن.
وأشار الشهاوى إلى أن العالم يعلم أن إسرائيل لن تستطيع القضاء على الشعب الفلسطيني، وأن هناك رغبة دولية متزايدة في التوصل إلى حل الدولتين.
وأضاف الشهاوى أن ما يدور حاليا من نقاشات هو على اى اراضى تقام الدوله الفلسطينية خاصه بعد الرفض المصرى الاردنى لسياسه التهجير.
يرى اللواء الشهاوى أن حرب غزة الأخيرة أثبتت ضعف الجيش الإسرائيلي وصعوبة مواجهته لحركة حماس المسلحة.
يعتقد الشهاوى أن إسرائيل تتبع سياسة الأرض المحروقة في قطاع غزة كرد فعل انتقامى، ولكنها لم تحقق أي نتائج إيجابية حتى الآن.
يؤكد الشهاوى أن العالم يعلم أن إسرائيل لن تستطيع القضاء على الشعب الفلسطيني، وأن هناك رغبة دولية متزايدة في التوصل إلى حل الدولتين.
يشير الشهاوى إلى أن ما يدور حاليا من نقاشات هو على اى اراضى تقام الدوله الفلسطينية خاصه بعد الرفض المصرى الاردنى لسياسه التهجير.
١-عمليه يوم ٧ اكتوبر اثبتت بما لا يدع مجالاً لشك ان جيش الدفاع الاسرائيلي بكل امكانياته لم يستطع مواجهه حركه مسلحه باسلحة خفيفه ، كما تأكد عدم قدره المقاتل الاسرائيلي على المواجهه العسكريه ، وان جيش الدفاع الاسرائيلي تتمركز قدراته فى القدرات الجويه والصاروخية اى التعامل بعيد المدى.
٢-كل التصريحات التى صدرت من الجيش الاسرائيلى عقب يوم ٧ اكتوبر غير مقنعه ” عسكرياً ” لاى خبير عسكرى فكيف لم تستطع وحدات الانذار المبكر والرادار والمراقبه والاستخبارات التنبيه بهذا الهجوم الذى اتى براً وجواً وبحراً .
٣-أصبح واضحاً ان إسرائيل تنتهج سياسه الارض المحروقه فى قطاع غزه كرد فعل انتقامى لاجتياح يوم ٧ اكتوبر و اتصور ان اى متابع بما فيها حماس نفسها تعلم يقينا ان من نتائج العمليه سيكون رد فعل انتقامى من اسرائيل والدول الداعمه لها .
٤-رغم كل الاجراءات التى قامت بها اسرائيل منذ يوم ٧ وحتى الان بما فيها اتباع سياسه الارض المحروقه الا انها لم تؤتى باى نتائج ايجابيه لاسرائيل حتى الان فهى لم تستطع اعاده الرهائن ولن تستطيع احتلال القطاع وان استطاعت فلن تستطيع الاستمرار وستكون تكرار لسيناريو انسحابها من القطاع فى ٢٠٠٥ .
٥-المتابع لجميع الاجتياحات السابقه لقطاع غزه كانت تتم من ناحيه معبر كرم ابو سالم ولكن هذه المره الحشد من اتجاه معبر اريز والمعروف ان هذا المعبر يمر بمنطقه زراعات فى داخل القطاع لعمق ٥ كيلو تقريباً وهذا معناه ان الجيش الاسرائيلي حال اقتحامه القطاع من هذا الجانب يريد تحقيق نصر اعلامى فقط يخاطب به العالم ويخاطب به الداخل الاسرائيلي.
٦-من وجهه نظرى الجيش الاسرائيلي لن يغامر بحرب مدن داخل قطاع غزه وسيستمر فى حصار القطاع واستهدافه بالطائرات والصواريخ وأعمال الاستخبارات لتحديد نقاط تجمع عناصر وقيادات حماس وكذا اماكن تخزين الرهائن.
٧-العالم اجمع يعلم يقيناً ان اسرائيل بكل تحالفاتها لن تستطيع بأى صوره من الصور ان تبيد شعب قوامه ١٠ مليون فلسطينى مقيمون فى الاراضى المحتله .
٨- الزيارات المكوكية ومراسم الحج الشبه يومى الى تل ابيب من القيادات الامميه والغربيه والدعم غير المحدود والغير مسبوق يؤكد مخاوف حقيقيه لدى الغرب من توسع النفوذ الروسى والصينى فى الشرق الاوسط باستغلال الازمه الفلسطينية ويؤكد ايضاً ان امن وسلامه دوله إسرائيل هى امن قومى امريكى غربى كونها تمثل راس الحربه الامريكيه الغربيه لنفوذهم فى المنطقه .
٩- الممر الاقتصادي والذى تم الكشف عنه خلال قمة العشرين فى 10 سبتمبر 2023 الهند الولايات المتحدة والذى يتكون من ممرّين هما الممرّ الشرقي ويربط الهند بدول الخليج العربي، والممرّ الشمالي الذي يربط دول الخليج بأوروبا عبر الأردن وإسرائيل هذا الممر لن يكتب له النجاح فى ظل الصراع الدامى فى الاراضى المحتله .
١٠- كلمات الامين العام للامم المتحده والمندوب الامريكى ووزراء خارجية الدول الغربيه فى الامم المتحده المحت فى اكثر من مناسبه الى ادانه مزدوجه لكل من حماس وإسرائيل كما المحت الى ان استمرار هذا الصراع الى مالانهايه امر غير ممكن .
١١- نتانياهو والقاده العسكريين وقاده الامن والاستخبارات يواجهون موقف قاسى وخطير واغلب الظن سيتم محاكمتهم على غرار لجنه اجرانت التى تشكلت عقب حرب عام ٧٣ لدراسه اسباب هزيمه إسرائيل ، لذا فانهم سيعمدون اطاله امد الحرب على امل تحقيق انتصارات تحسن من موقفهم .
١٢-سيكون الهدف من الحشد الاسرائيلى على غزه هو تدمير البنيه العسكريه لحركه حماس لتحقيق نصر معنوى فى المقام الاول واستعاده هيبه جيش الدفاع بالاضافه الى استخدام حصار القطاع كأوراق تفاوضية للافراج عن الاسرى لدى حماس وكهدف نهائي تحقيق افضل شكل تفاوضى لحل الدولتين حال التوافق الدولى على العوده لهذا المسار كمخرجات اوسلوا .
بناء على كل ماسبق ارى بين السطور ان هناك رغبه دوليه اصبحت مطروحه بقوه الان وهى اللجوء الى حل الدولتين وارى ايضاً ان هذا الحل مطروح من الداخل الاسرائيلي اكثر من اى وقت مضى وان ما يدور حاليا من نقاشات هو على اى اراضى تقام الدوله الفلسطينية خاصه بعد الرفض المصرى الاردنى لسياسه التهجير .
ملخص ما اود طرحه ” ان حل الدولتين قد يكون اسرع واقرب مما يتصور البعض ولكن على اى اساس واى حدود واى وضع ذلك هو ماستسفر عنه الايام القليله القادمه “