هذه السطور كتبها احد البسطاء وتداولها النشطاء على التواصل الاجتماعي ولا نعرف صاحبها .. وهى كتبت بالعامية الدارجة وأعادنا صياغتها .. ويسعد جريدة ابو الهول ان تنشر هذا التفسير الراقي لقرأها الأعزاء
المؤامرة من امريكا وايران وأوروبا وأسرائيل والتنفيذ بيد قادة حماس
لو نظرنا ما بين السطور، نجد أن ما تم من حماس، هل خدم القضية الفلسطينية؟ هل كان هناك مكاسب على الأرض للفلسطينيين؟ بالعكس، كانت ضد الشعب الفلسطيني. انظر إلى عدد الشهداء وعدد المصابين من الجانب الفلسطيني بالآلاف.
ما تم هو اتفاق على مشروع القرن بين أمريكا وإسرائيل وإيران وقيادات حماس.
إسرائيل التي لديها أحدث أجهزة الاستخبارات، فكيف ضربت حماس إسرائيل؟ وكيف تم الغزو ضد إسرائيل ولم يتحرك أحد إلا بعد يومين؟
ثانيا، إسرائيل تضرب في أهالي غزة.
هل أحد من قيادات حماس قتل أو أصيب؟ أبداً والله. وحالياً، إسرائيل طلبت نزوح أهالي غزة إلى ميناء رفح والعبور إلى الأراضي المصرية. فهل أحد من حماس أو القيادات الفلسطينية اعترض وقال لا لن نترك أرضنا أبداً والله؟
وهل أهالي غزة العزل يستحقون أن يتحرك الأسطول السادس الأمريكي وحاملات الطائرات تتحرك لهم لضربهم وهم عزل ولا حول ولا قوة إلا بالله بهم؟ وهل يستحقون هذا الحشد من دول أوروبا وهم أقل من هذا كله؟ لأنهم ضعفاء ولا يملكون ما يدافعون به عن أنفسهم. إذاً هم ضحية مؤامرة.
العملية ليست غزة ولا حماس، ولكن المقصود تنفيذ خطة تم وضعها من أيام عبد الناصر الذي رفضها ثم السادات ورفضها ثم مبارك ورفضها. والوحيد الذي وافق عليها هو المعزول محمد مرسي رئيس عصابة الإخوان وقبض ثمنها عشرة مليارات دولار أخذهم من أوباما.
ولولا الله والمجلس الأعلى للقوات المسلحة لكشف المؤامرة ووقف وقتها المشير السيسي ضد المشروع وهدد مرسي أنه لن ينفذ هذا المشروع حتى لو على أرواح رجال الجيش المصري.
والآن، ومع قرب الانتخابات الرئاسية المصرية، تم الاتفاق على تنفيذ هذا المشروع وهو أن تقوم حماس بما قامت به ليكون سببا لغزو سيناء بعد تسكين أهل غزة فيها. وبعد تحويل الاعتداء على إسرائيل من سيناء تكون ذريعة لوقوف دول أوروبا وأمريكا لحماية اليهود من الاعتداء عليها وضرب مصر.
إخواني، بالله عليكم، الأيام القادمة لا بد من الوقوف صفا واحدا والالتفاف حول الرئيس السيسي وحول الجيش المصري والشرطة.
ونبطل الكلام عن البصل والثوم ونفكر جيدا. فان سقطت مصر أصبحنا مثل شعوب حولنا كانوا يعيشون في أمن وأمان والآن يعيشون في خيام.
مصر أرضنا ولن يدافع أحد عنها إلا نحن. والمؤامرة كبيرة جدا جدا شارك فيها أعداء مصر وللأسف بعض وأصدقاءها.
تحيا مصر
تحيا مصر
تحيات الفقير لله