ينتظر العالم تحرك مصر لوقف إطلاق النار في غزة، حيث تتصاعد وتيرة القتال بين الفصائل الفلسطينية ودولة الاحتلال منذ أكثر من أسبوع.
ويرى مراقبون أن مصر هي الجهة الوحيدة التي يمكنها لعب دور فعال في إنهاء هذه الأزمة، نظرًا لعلاقاتها القوية مع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، فضلاً عن مكانتها الإقليمية والدولية.
وقال الكاتب الصحفي، صموئيل العشاي، المتحدث الاعلامى لحركة الدفاع عن الأزهر والكنيسة ؛ في تقرير نشره اليوم: “اعتقد إن رئيس وزراء الاحتلال ورئيس السلطة الفلسطينية ينتظران كلمة مصر بالدعوة للسلام، لكونها الطرف الوحيد الذي يحظى باحترام وتقدير كافة الأطراف الدولية والعربية “.
وأضاف العشاي: “علينا أن نتحرك الآن وليس غدا، لبسط السلام في منطقة مضطربة وقلقة”.
وطالب العشاي مصر بفرض تصوراتها للسلام العادل القائم على الشرعية الدولية، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد العشاي على ضرورة أن يبرز طرفي الصراع موافقتهما على هذه التصورات من أجل تحقيق السلام والعدل والحرية.
وشكر العشاى البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، على مبادرتك بالدعوى لوقف الحرب في غزة، وايضاً تقدم ١٠٠ عضو فى الكونجرس بطلب للرئيس الامريكى للدعوة لوقف الحرب.