تصاعد التوتر على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، حيث تبادل الجيش الإسرائيلي وحزب الله إطلاق النار، مما أدى إلى نزوح نحو 1500 عائلة لبنانية وسورية من مناطق الحدود إلى مدينة صور.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق، أنه قصف “خلية إرهابية” في جنوب لبنان، وسط هجمات صاروخية متكررة من قبل مسلحي حزب الله.
وأوضح جيش الاحتلال أنه “لم تقع إصابات بشرية أو خسائر مادية في صفوف قواته”، بحسب موقع “تايمز أوف إسرائيل”.
من جانب آخر، ذكرت وشائل إعلامية “، أن “قصفا إسرائيليا استهدف أطراف بلدتي حلتا وتلال كفرشوبا قرب مزارع شبعا في الجنوب اللبناني”.
وأشارت المراسلة إلى أن القصف الإسرائيلي “استهدف أيضا حراج بلدة مارون الراس في القطاع الأوسط للجنوب اللبناني”.
رأي ابو الهول
يعد التصعيد العسكري على الحدود الإسرائيلية اللبنانية تطورا خطيرا، حيث يشير إلى احتمال اندلاع حرب جديدة بين البلدين.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة، والتي أدت إلى مقتل وجرح المئات من الفلسطينيين.
ويبقى الوضع في المنطقة متوترًا، حيث يخشى المراقبون من أن يؤدي التصعيد العسكري إلى اندلاع حرب واسعة النطاق في الشرق الأوسط.