قصفت طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، مسجدًا في مخيم جنين بالضفة الغربية، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة عدد من الفلسطينيين.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف بصاروخ “مسجد الأنصار” في حي الدمج بمخيم جنين.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بوقوع قتيلين وإصابة 25 فلسطينيًا في القصف الإسرائيلي.
وشوهدت مقاطع مصورة للمسجد على الإنترنت أظهرت دمارا واسعا في محيطه عقب القصف الإسرائيلي.
وفي ذات الصدد، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إنه خلال عملية مشتركة للجيش وجهاز الأمن الداخلي قامت طائرات عسكرية بتدمير مسار نفق تحت الأرض في مسجد الأنصار في مدينة جنين تواجدت في داخله خلية تخريبية خططت لتنفيذ هجوم تخريبي في الوقت الحالي.
وأضاف، “لقد نفذت الخلية التخريبية في يوم 14 من أكتوبر الجاري تفجير عبوة ناسفة يتم التحكم بها عن هاتف نقال ضد قوة عسكرية في منطقة السياج الأمني دون وقوع إصابات”.
وتابع أدرعي، “خلال الأيام الأخيرة وردت معلومات استخبارية عن قيام المخربين بالتخطيط لشن هجوم إرهابي كبير حيث استخدم المخربون المسجد كغرفة عمليات لتخطيط العمليات التخريبية وكمنطلق لتنفيذها. خلال الحملة العسكرية الأخيرة في مخيم جنين عثرت القوات داخل المسجد على بنية تحتية إرهابية ووسائل قتالية”.
يعد هذا القصف الإسرائيلي على مسجد في مخيم جنين بالضفة الغربية انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، حيث يُحظر قصف الأماكن الدينية. كما أنه يُعد استفزازًا خطيرًا للمشاعر الدينية الفلسطينية.