أعاد هجوم إسرائيل على غزة في أكتوبر 2023، حماس إلى الواجهة مرة أخرى، حيث أصبحت الحركة الإسلامية الحاكمة في قطاع غزة أحد أبرز الفاعلين في القضية الفلسطينية.
ويرى مراقبون أن عودة حماس إلى الواجهة، قد يكون لها تأثيرات مهمة على القضية الفلسطينية، وعلى جماعة الإخوان المسلمين في المنطقة.
بالإضافة إلى الآثار المذكورة أعلاه، قد يكون لعودة حماس إلى الواجهة تأثيرات أخرى، منها:
تصعيد الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين
قد تؤدي عودة حماس إلى الواجهة إلى تصعيد الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وتصبح حماس تهديداً أكبر مما كانت عليه في السابق.
وذلك لأن هجوم إسرائيل على غزة أظهر قوة حماس وقدرتها على الرد على العمليات الإسرائيلية. كما أن نجاح حماس في أسر جنود اسرائيليين ، أعطى لها مكاسب سياسية كبيرة، عززت من مكانتها في الشارع الفلسطيني.
اضطرابات داخلية في الدول العربية
قد تؤدي عودة حماس إلى الواجهة إلى اضطرابات داخلية في الدول العربية، حيث قد ترى بعض الدول في حماس خطراً على أمنها القومي.
ويمكن أن يؤدي ذلك إلى ضغوط دولية وإقليمية على حماس، مما قد يؤدي إلى مزيد من التوتر بين حماس والدول العربية.
تغيرات في السياسة الخارجية للدول الغربية
قد تؤدي عودة حماس إلى الواجهة إلى تغييرات في السياسة الخارجية للدول الغربية، حيث قد تعيد بعض الدول النظر في موقفها من جماعة الإخوان المسلمين.
وذلك لأن حماس تعتبر حركة إرهابية من قبل إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وقد يؤدي عودة حماس إلى الواجهة إلى زيادة الضغط على الدول الغربية لإعادة النظر في موقفها من الجماعة.
ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تغييرات في السياسة الخارجية للدول الغربية تجاه القضية الفلسطينية، وجماعة الإخوان المسلمين.
تشير الدلائل إلى أن عودة حماس إلى الواجهة قد يكون لها تأثيرات مهمة على القضية الفلسطينية، وعلى جماعة الإخوان في المنطقة، وعلى السياسة الإقليمية والدولية.
وهذه الآثار قد تكون إيجابية أو سلبية، حسب كيفية تطور الأحداث.