أعلن النائب جميل حليم، عضو مجلس الشيوخ بلجنة حقوق الإنسان، أنه سيتقدم ببيان رسمي إلى مجلس الشيوخ، يعبر فيه عن غضبه من التحيز الإعلامي الغربي للرؤية الإسرائيلية، والتستر على جرائم الاحتلال.
وجاء ذلك في أعقاب قيام إسرائيل بتفجير مبنى تابع لكنيسة القديس بورفيريوس، إحدى أقدم كنائس الروم الأرثوذكس في غزة، مما أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 70 شخصًا من المدنيين، بينهم 21 طفلًا.
وقال حليم إن الإعلام الغربي يجب أن يسلط الضوء على الضحايا المدنيين في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ولا يتجاهل جرائم الاحتلال. كما يجب أن يفهم وجهة نظر الفلسطينيين، وأن يعطيهم صوتًا في تغطية هذا الصراع، وعدم حرمانهم من حقوقهم المشروعة.
وأضاف حليم أن المبنى التابع للكنيسة كان يضم مئات المدنيين المسلمين والمسيحيين، الذين كانوا يحتمون فيه عندما وقع القصف. وقد لجأوا إلى الكنيسة هربا من الاعتداءات الوحشية على سكان غزة الأبرياء.
وأشار حليم إلى أن هذا الهجوم الإسرائيلي المأساوي بقصف كنيسة، هو جريمة حرب جديدة ضد المدنيين الفلسطينيين. ويأتي هذا الهجوم بعد العديد من الحوادث التي استهدفت المدنيين الأبرياء والمباني السكنية والمستشفيات، ومنها المستشفى المعمداني التابعة للكنيسة الإنجيلية، مما أدى إلى مقتل المئات من المرضى والطواقم الطبية.
وقال حليم إن هذا الهجوم يُظهر أن إسرائيل لا تفرق بين المدنيين والعسكريين، ولا تحترم المقدسات الدينية، وأنها تستهدف المدنيين بشكل متعمد.