اليوم تشهد القلعة البيضاء “جمعة التغيير “من النظام الديكتاتوري الي نظام الحكم الديمقراطي الشمولي لتحقيق نقلة جديدة في تاريخ النادي العريق ..نقلة لإنقاذ مايمكن انقاذه وتمهيد الطريق لبداية عهد جديد بنظام [ القائمة الموحدة وهي الرهان الأول لعمومية الزمالك ،
هذه القائمة التي تضم خبرات متنوعة وتخصصات كبيرة واسماء محبة فيها شفاء لامراض الزمالك في الفترة الاخيرة ،في الوقت نفسه تلقي قبولًا جماهيريًا كبيرًا ودعمًا من النخبة والصفوة والرموز.
أقول قولي هذا وإليكم بعض مظاهر دعم القائمة الموحدة من اعلامي ليس ككل الإعلاميين بالتفصيل:
[ في المؤتمر الصحفي للإعلان عن برنامج القائمة الموحدة التي تخوض انتخابات الزمالك اطلق الإعلامي العملاق “فهمي عمر “جملة خير من 1000 شعار وترسم ملامح المأساة التي عاشتها القلعة البيضاء وتستعيد زمن الزمالك الجميل.. الخال فهمي عمر قال: “معكم شممت رائحة الزمالك” في اشارة بليغة لهذا التجمع النادر ولتأييد قائمة الزمالك البيضاء والموحدة.
ففي هذا المؤتمر، حضر حشد غير مسبوق من الصفوة والرموز والنخبة العاشقة للكيان وقامات كبيرة وأسماء “ولو تعلمون عظيمة” ترغب في اصلاحه وخروجه من النفق المظلم الذي يعاني منه، خد عندك: المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة السابق والدكتور كمال درويش رئيس الزمالك الاسبق وعميد كلية التربية الرياضية الأسبق والمحاسب طارق عامر رئيس البنك المركزي السابق والمهندس اسماعيل سليم، والمهندس عمرو الجنايني عضو مجلس إدارة الزمالك الاسبق ورئيس اتحاد الكرة السابق والمندوه الحسيني أمين الصندوق الأسبق المهندس رؤوف جاسر نائب رئيس الزمالك الأسبق وعدد من رؤساء وأعضاء اللجان التي رأست الزمالك في فترات عصيبة مثل: عماد عبد العزيز رئيس اللجنة المؤقتة الأسبق لإدارة النادي، والدكتور حسين السمري وباقة من رجال القضاء، ومعهم أسماء فنية زملكاوية لامعة مثل المنتج جمال العدل والدكتور مدحت العدل والإعلامي طارق رضوان والإعلامي أحمد سالم الذي قدم فقرات المؤتمر، والجميع تسابق لتأييد هذه القائمة المتوافقة والمنسجمة “التي تضم “دستة” خبرات مختلفة تخصصاتهم وقدراتهم” فيهم الشفاء لأمراض القلعة البيضاء، واعتصموا جميعا بحب الزمالك، وهم: حسين لبيب على منصب الرئيس، وهشام نصر على منصب نائب رئيس مجلس الإدارة وحسام المندوه على منصب أمين الصندوق وكل من، أحمد سليمان وهاني شكري وهاني برزي وعمرو أدهم وحسين السيد ومحمد طارق وكل من رامي نصوحي وأحمد خالد حسانين ونيرة الأحمر في العضوية تحت السن وهم توليفة متفاهمة يراها الجميع أنها طوق نجاة للزمالك وقادرون على بلوغ القلعة البيضاء بر الامان، بل وترسيم الطريق للأجيال القادمة على أسس علمية ورياضية واستثمارية، وترجم المؤتمر الثاني للقائمة الموحدة وبملابس بيضاء وسط التفاف كبير من الجمعية العمومية -الجمعة الماضي بملعب المشير حسين طنطاوي لعرض البرنامج الانتخابي وللرد على الأسئلة التي تشغل أعضاء النادي من قضايا وعقود ومستقبل النادي في الفترة القادمة في ظل منافسة كبيرة تضم 63 مرشحا متنافسا في أكبر معركة انتخابية دقيقة وحساسة وفارقة.
هنا أترككم مع لحظات من السحر والعشق الصوفي ودروس الإعلامي العملاق والإذاعي الكبير “فهمي عمر” لاستخلاص العِبر والتي وجه رسائل كبيرة، مع التمنيات الطيبة للزمالك.. الخال عمر قال: – هل حقيقة أن اقف امام رموز حرمت من الجلوس معها منذ سنوات؟
هل حقيقة أنا أشم رائحة الزمالك العبقة؟
هل أري امامي فعلا المهندس حسن صقر والدكتور كمال درويش وأولاد حسن عامر والكباتن كلهم.. “حد ييجي يفوقني” ويقولي انت مش واقعي..
صدقوني أنا في لحظة من اللحظات الجميلة.. طول عمري صنعتي امسك ميكروفون وأتكلم..أنا دلوقتي ماسك الميكروفون ومش عارف اتكلم.…
أشم فيكم رائحة الزمن الجميل.. أنا عاصرت أجيالا كثيرة.. اسمحولي انا اكبر منكم سنا وقد تجاوزت التسعين.. لقد عشت معظم سنوات عمري في الزمالك.
دخلت نادي الزمالك عام 51 بعد ما شاهدني الكابتن “حنفي بسطان” في أحد شوارع السيدة زينب عندما كنت ازور اصدقائي بجوار ضريح السيدة وانا عارف “حنفي” وهو لا يعرفني و”سلام يا كابتن” فيرد “اهلا اهلا اتفضل” في كل مرة وعندما قال دعاني للجلوس معه تحدثنا ثم خدني بعربيته لنادي الزمالك، ومنذ ذلك الوقت اصبح المعشوق الاول هو نادي الزمالك وفيه عاصرت أجيالا كثيرة، ولذلك أرى فيكم وفي هذه الجلسة اطياف عظماء الزمالك الذين جعلوا من الزمالك صرحا رياضيا هاما.
هل يأتي الزمن الذي يعود فيه هذا الصرح بعد ما ناله من تدمير؟ هل سيعود هذا الجبل وأرى الزمالك في المكانة التي كان عليها والتي كان يرتجف منها باقي الأندية؟
هل أرى الزمالك وقد عادت البسمة إلى الوجوه والضحكة تجلجل في انحائه بضحكات “الصباحي وحنفي؟”.. اقول مين والا مين من الرموز التي عاشت في الزمالك وعشت معايا اللواء سعد الدين متولي واللواء حسين لبيب.. كل الناس الحلوة دي عاشرتها وعشت معاها.. هل من المعقول ان اظل 7 سنوات واكتر ما دخلش نادي الزمالك؟
علي اي حال نريد منكم ان تكونوا قلب واحد..
نريد من كل زملكاوي مخلص ان يقدم قلبه وروحه ودمه من اجل ان تفوز هذه القائمة لكي يستعيد نادي الزمالك زمنه الجميل وذكرياته الحلوة..
نريد من كل واحد منكم ان يكون عضوا فاعلا في نجاح هذه القائمة..
مطلوب من حسين لبيب وقائمته اشياء كثيرة جدا وانا كلي ثقة انها سوف تستعيد مكانة الزمالك وضحكاته وبسماته التي كان عليها وعادت اليه زمنه الجميل.. وان تقوم القائمة بهذا العمل.
نريد من الجميع ان يكون صفا واحدا وحائط صد..
كلام كثير عايز اقوله وانا لساني عاجز ومش قادر اتمالك نفسي واعصابي لكي اقول كل ما يدور فيي ذهني.
تحياتي لكم جميعًا، ثم يدخل الاذاعي العملاق “فهمي عمر” في بكاء ومعه اللواء أحمد سليمان الذي قاطع بكائه وقال: الأستاذ فهمي قالي قبل الانتخابات الماضية يا أحمد هقدر اخش نادي الزمالك تاني وبقوله هنا: وعد مني هتخش نادي الزمالك ومش هتغيب عنه تاني ثم انهار باكيًا متأثرا..
ويختتم فهمي محاضرته الأثيرة: ثانيًا وثالثًا وأخيرًا، أدعو المولى سبحانه وتعالى ان يسدد خطى القائمة وأرجو ان نلتف جمعيًا لكي نكون حائط صدًا صلبًا وراء هذه المجموعة لكي نستعيد الذكريات الجميلة والليالي الحلوة..
تأملوا دروس فهمي عمر في هذه المحاضرة والروح الجديدة التي ترفرف في سماء القلعة البيضاء والتي شممت فيها رائحة الزمالك و”طيفه اللي تملي شاغلني”.