غزة – عبد الرحمن العبادلة:
استشهد واصيب اكثر من 70 شخصاً، بينهم إصابات خطيرة، جراء قصف إسرائيلي على مبنى تابع لكنيسة الروم الأرثوذكس في مدينة غزة، امس الخميس.
وبحسب مصادر طبية فلسطينية، فإن المبنى المستهدف كان يستخدم كمأوى للنازحين، الذين فروا من منازلهم جراء القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
وذكرت مصادر محلية أن المبنى المستهدف كان يضم غرفاً كانت تستخدم كمأوى للنازحين، الذين فروا من منازلهم جراء القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
تفاصيل الهجوم
وفقًا لبيان صادر عن وزارة الصحة الفلسطينية، فقد استهدف القصف الإسرائيلي مبنى تابع لكنيسة الروم الأرثوذكس في مدينة غزة، في تمام الساعة 12:00 ظهرًا بتوقيت فلسطين.
وأوضح البيان أن المبنى المستهدف كان يستخدم كمأوى للنازحين، الذين فروا من منازلهم جراء القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
وأسفر الهجوم عن مقتل ١٠ اشخاص، بينهم 4 أطفال، وإصابة أكثر من 50 آخرين، بينهم إصابات خطيرة.
شهادات الناجين
قال حارس كنيسة الروم الأرثوذكس، في تصريحات لوسائل الإعلام الفلسطينية، إن “أكثر من 400 شخص من المسلمين والمسحيين كانوا يحتمون في الكنيسة عندما وقع القصف”.
وأضاف الحارس أن “الكثيرين نجوا بأعجوبة، لكن العشرات قتلوا أو أصيبوا”.
وقال مقيم في غزة، في تصريحات لوسائل الإعلام الفلسطينية، إن “قصف الاحتلال كنيسة الروم الأرثوذكس جريمة حرب فظيعة”.
وأضاف المقيم أن “إسرائيل تستهدف المدنيين الأبرياء الذين كانوا يحتمون من القصف”.
وقال ناشط فلسطيني، في تصريحات لوسائل الإعلام الفلسطينية، إن “هذا الهجوم الإسرائيلي جريمة حرب جديدة ضد الشعب الفلسطيني”.
وأضاف الناشط أن “إسرائيل لا تفرق بين المدنيين والعسكريين، وأنها تستهدف المدنيين بشكل متعمد”.
أدانت الكنيسة الأرثوذكسية في فلسطين الهجوم الإسرائيلي، ووصفته بأنه “جريمة حرب”.
وقالت الكنيسة في بيان لها إن “الهجوم يستهدف المدنيين الأبرياء، بمن فيهم الأطفال والنساء، ويشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني”.
يُعد هذا الهجوم الإسرائيلي جريمة حرب جديدة ضد المدنيين الفلسطينيين. ويُظهر هذا الهجوم أن إسرائيل لا تفرق بين المدنيين والعسكريين، وأنها تستهدف المدنيين بشكل متعمد.
ومن المتوقع أن يثير هذا الهجوم ردود فعل غاضبة من المجتمع الدولي، ويزيد من الضغط على إسرائيل لوقف جرائمها.