هُدم أحد المباني التابعة لكنيسة الروم الأرثوذكس في مدينة غزة، اليوم الخميس، جراء غارات إسرائيلية، ما أسفر عن وقوع إصابات بأعداد كبيرة، بينهم خطيرة، لنازحين كانوا يحتمون بالكنيسة.
وبحسب مصادر طبية فلسطينية، فإن عدد الضحايا بلغ 10 قتلى، بينهم 4 أطفال، وأكثر من 50 جريحاً، بينهم إصابات خطيرة.
وقالت مصادر محلية إن المبنى المنهار كان يضم غرفاً كانت تستخدم كمأوى للنازحين، الذين فروا من منازلهم جراء القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
وأعربت الكنيسة الأرثوذكسية في فلسطين عن إدانتها الشديدة للهجوم الإسرائيلي، ووصفته بأنه “جريمة حرب”.
وقالت الكنيسة في بيان لها إن الهجوم “يستهدف المدنيين الأبرياء، بمن فيهم الأطفال والنساء، ويشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني”.
يُعد هذا الخبر خبراً كبيراً، لأنه يُوثق جريمة حرب إسرائيلية جديدة ضد المدنيين الفلسطينيين.
ويُظهر هذا الخبر أن إسرائيل لا تفرق بين المدنيين والعسكريين، وأنها تستهدف المدنيين بشكل متعمد.