دعا مجلس أمناء الحوار الوطني، في بيان له اليوم الخميس، كل أبناء مصر للمشاركة في حشد شعبي ضخم بعد صلاة يوم الجمعة الموافق 20 أكتوبر، وذلك أمام النصب التذكاري للجندي المجهول بطريق النصر.
ويأتي هذا الحشد الشعبي، تعبيرًا عن رفض الشعب المصري للعدوان الإسرائيلي الهمجي على أشقائنا الفلسطينيين في غزة والضفة، وتأكيدًا لوحدة الشعب المصري ودولته في مواجهة التهديدات بتصفية القضية الفلسطينية والمساس بأمن مصر القومي ووحدة أراضيها.
وأوضح مجلس أمناء الحوار الوطني أن احتشاد كل أطياف الشعب المصري يومها في هذا المكان الذي يرمز لصمود مصر وشعبها وجيشها، وانتصارها العظيم في أكتوبر 1973، هو رسالة مهمة في الذكري ال50 لهذا النصر لكل من يهمه الأمر.
وقال البيان: “إن هذا الاحتشاد سيكون رسالة واضحة للجميع بأن شعب مصر يقف صفا واحدا دفاعا عن أمن ومصالح وطنه، وداعما بلا حدود لكل قضايا أمته العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وأنه لن يسمح بتصفيتها بأي طريقة كانت، وأنه يساند بكل السبل صمود الشعب الفلسطيني تجاه عدوان دولة الاحتلال الهمجي، وأنه داعم بلا كلل لهذا الشعب الشقيق حتى يحصل على كل حقوقه المشروعة التي أقرتها مقررات الشرعية الدولية وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على أراضيه ما قبل 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”.
وأضاف البيان: “إن مجلس أمناء الحوار الوطني يدعو جميع المصريين، من مختلف القوى السياسية والنقابية والأهلية والشبابية والشعبية، إلى المشاركة الفاعلة في هذا الحشد الشعبي، الذي يمثل رسالة قوية للعالم أجمع، بأن الشعب المصري لن ينسى أبدًا إخوانه الفلسطينيين، ولن يتخلى عن دعمهم في نضالهم المشروع من أجل الحرية والاستقلال”.
