اتهامات وسجال حول قصف المستشفى المعمداني بمدينة غزة، والتي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 500 شخص، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، حول الجهة المسؤولة عنها.
قال الجيش الإسرائيلي، فجر الأربعاء، أن “فحصا دقيقا لأنظمة المراقبة” أثبت أن القصف الذي طال المستشفى ناجم عن “عملية إطلاق صواريخ فاشلة” تقف خلفها حركة “الجهاد الإسلامي”، مؤكدا أنه “سيقدم الأدلة على ما يقوله في الساعات المقبلة”.
فيما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، اتهم حماس بضرب المستشفى في غزة، قائلا إن “أولئك الذين قتلوا أطفالنا بوحشية يقتلون أطفالهم هم”.
ونفت حركة حماس وقالت إنه “أكاذيب” و”اتهامات باطلة” من الجانب الإسرائيلي، مؤكدة أن المستشفى استُهدف “بقصف جوّي أُطلق من طائرة حربية إسرائيلية”.
اما الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، قال في كلمة، أمس الثلاثاء، إن استهداف المستشفى “جريمة لا تُغتفر، وبذلك تكون حكومة الاحتلال قد تخطت كل الخطوط الحمراء ولن نسمح لها بالإفلات من المحاسبة والعقاب”.
عباس أكد أنه “لن يقبل من أحد أي كلام غير وقف هذه الحرب”، مشددا على أن الفلسطينيين “لن يتركوا وطنهم ولن يسمحوا لأحد بطردهم منه”.
ونحن نتهم الكيان الصهيونى بانه الفاعل والمتهم الرئيسي فى القضية.