باى ذنب قتل الأطفال والنساء والعجائز والمدنيين داخل مستشفي الاهلي المعمداني التابعة للكنيسة المعمدانية بغزة ، الإجابة تتلخص فى ان الكيان الصهيونى أصبح يقتل بلا رحمه وبلا هواده وبدعم غربي غير محدود.
وتابعت مثل غيرى صور الدم والأشلاء فى كل مكان، ورصدت التفاصيل والتفاعلات مع الحدث والاتهامات التى وجّهت من كافة الأطراف، العقل الجمعي العربي مقتنع تماما أن الكيان الصهيونى يقف خلف هذه الجريمة النكراء.
كانت حسابتى فى مقالي بالأمس ان الحرب أنهت وان السلام سوف يعم منطقتنا، ويتوقف دوران العجلات الحربية لصالح السلام الدائم والشامل وتقام دولة فلسطين على حدود ١٩٦٧؛ وتحط حمامة السلام فى فمها غصن الزيتون.
ولكن اكتشفت ان الكيان الصهيونى لا يهدأ. وهو من قتل المئات من الأبرياء داخل المستشفي الخدمى الذي أقامته الكنيسة المعمدانية الأمريكيه، وللعلم هى كنيسة الولايات المتحدة الاولي، واحدى شروط انتخاب الرئيس الامريكى الغير معلنه ان يكون عضوا بها، وكافة الرؤساء الأمريكيين أعضاء فى هذه الكنيسة عدا الرئيس ريجان فقط.
المفارقة انه خلال ساعات سوف يحل الرئيس الامريكى ضيفا على المنطقة لزيارة أسرائيل، التى قصفت بكل وحشية مستشفي تابعة لكنيسته، والسؤال كيف سيسلم علي رئيس الوزراء الاسرائيلي ، وما هى الانطباعات التى سترتسم على وجهه، هل سيلومه على الضحايا؟، أم سيحييه علي سيطرة جيش الكيان على قطاع غرة؟
المحللون يترقبون هذه الزيارة إلهامه للرئيس الأمريكى المعمدانى بعد قصف هذه مستشفي تابعة لكنيسته التى ينتمى اليها، ومن سيكون الأهم لديه؟ هل كنيسته أم الكيان الصهيونى؟