غزة – عبد الرحمن العبادلة
قال المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، اليوم الثلاثاء، إن زملائه في غزة لم يعودوا قادرين على تقديم المساعدة الإنسانية، اعتباراً من اليوم.
وأضاف لازاريني في مؤتمر صحفي عقده في جنيف، أن الأونروا تواجه نقصاً حاداً في التمويل، مما يعرقل قدرتها على تقديم خدماتها الأساسية للاجئين الفلسطينيين في غزة.
وأوضح لازاريني أن الأونروا تعتمد على التمويل الطوعي من الدول المانحة، والتي لم تقدم سوى 22٪ من احتياجاتها التمويلية للعام 2023.
وأشار لازاريني إلى أن هذا النقص في التمويل سيؤدي إلى خفض المساعدات الإنسانية المقدمة للاجئين الفلسطينيين في غزة، بما في ذلك المساعدات الغذائية، والرعاية الصحية، والتعليم، والبنية التحتية.
وأعرب لازاريني عن قلقه من العواقب الإنسانية المحتملة لتوقف الأونروا عن تقديم المساعدة الإنسانية في غزة، والتي من شأنها أن تؤدي إلى زيادة الفقر والبطالة والأمراض بين اللاجئين الفلسطينيين.
تفاصيل النقص في التمويل
تحتاج الأونروا إلى 3.8 مليار دولار أمريكي لتمويل أنشطتها في عام 2023، ولكنها لم تتلق سوى 839 مليون دولار أمريكي حتى الآن.
وهذا يمثل انخفاضاً بنسبة 78٪ عن المبلغ الذي تلقته الأونروا في نفس الفترة من العام الماضي.
ويرجع النقص في التمويل إلى عدد من العوامل، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا، والاضطرابات السياسية في العديد من البلدان المانحة.
العواقب الإنسانية المحتملة
سيؤدي توقف الأونروا عن تقديم المساعدة الإنسانية في غزة إلى عدد من العواقب الإنسانية المحتملة، بما في ذلك:
– زيادة الفقر والبطالة بين اللاجئين الفلسطينيين
-تدهور الوضع الصحي بين اللاجئين الفلسطينيين.
-انخفاض فرص التعليم للاجئين الفلسطينيين.
-تدهور البنية التحتية في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين.
دعوات للمساعدة
دعا لازاريني الدول المانحة إلى تقديم المزيد من التمويل للأونروا، لضمان استمرارها في تقديم المساعدة الإنسانية للاجئين الفلسطينيين في غزة.
وقال لازاريني إن الأونروا لا تستطيع أن تتحمل المزيد من التخفيضات في خدماتها، لأنها ستؤدي إلى عواقب وخيمة على اللاجئين الفلسطينيين.
استمرار النقص في التمويل يهدد بانهيار الأونروا
مع استمرار نقص التمويل للأونروا، حذرت الوكالة الأممية من أن استمرار النقص سيؤدي إلى انهيارها، مما سيترك ملايين اللاجئين الفلسطينيين بلا مأوى ومساعدات أساسية.
وقال المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، إن الوكالة تواجه “لحظة حاسمة” في تاريخها، وأن استمرار النقص في التمويل سيؤدي إلى “انهيارها الكامل”.
وأضاف لازاريني أن الأونروا تعتمد على التمويل الطوعي من الدول المانحة، والتي لم تقدم سوى 22٪ من احتياجاتها التمويلية للعام 2023.
وأشار لازاريني إلى أن هذا النقص في التمويل سيؤدي إلى خفض المساعدات الإنسانية المقدمة للاجئين الفلسطينيين في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في غزة، حيث لم يعد زملائه قادرين على تقديم المساعدة الإنسانية اعتباراً من اليوم.
وأعرب لازاريني عن قلقه من العواقب الإنسانية المحتملة لتوقف الأونروا عن تقديم المساعدة الإنسانية، والتي من شأنها أن تؤدي إلى زيادة الفقر والبطالة والأمراض بين اللاجئين الفلسطينيين.
ودعا لازاريني الدول المانحة إلى تقديم المزيد من التمويل للأونروا، لضمان استمرارها في تقديم المساعدة الإنسانية للاجئين الفلسطينيين.
دعوات دولية لمساعدة الأونروا
أثار خبر توقف الأونروا عن تقديم المساعدة الإنسانية في غزة ردود فعل دولية واسعة، حيث دعت العديد من الدول والهيئات الدولية إلى مساعدة الوكالة.
وأعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن قلقها من عواقب توقف الأونروا عن تقديم المساعدة الإنسانية، قائلة إن ذلك “سيضع اللاجئين الفلسطينيين في خطر شديد”.
مستقبل الأونروا غير مؤكد
مع استمرار نقص التمويل، أصبح مستقبل الأونروا غير مؤكد.
وقال لازاريني إن الوكالة قد تضطر إلى اتخاذ قرارات صعبة، مثل تسريح الموظفين أو خفض الخدمات، إذا لم يتم تلقي المزيد من التمويل.
وأشار لازاريني إلى أن هذه القرارات ستؤدي إلى عواقب وخيمة على اللاجئين الفلسطينيين، الذين يعتمدون على خدمات الأونروا للبقاء على قيد الحياة.