غادر قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إيطاليا، بعد زيارة رعوية لميلانو وفينيسيا امتدّت لثلاث ايام.
دشن قداسة البابا تواضروس خلال الزيارة كنيستين جديدتين، وعق عددا من اللقاءات الرعوية مع كهنة إيبارشية ميلانو ورهبان دير القديس الأنبا شنودة بميلانو، والخدام والشمامسة والشباب والشعب بالإيبارشية ذاتها.
وعقد البابا “سيمينار” مع أساقفة أوروبا يناقش خلاله موضوعا بعنوان “خدمة الكنيسة القبطية في أوروبا”.
وخلال الزيارة، التقى البابا تواضروس بعدد من الشخصيات الدينية والسياسية الإيطالية، كما عقد لقاءات مع المصريين المقيمين في إيطاليا، وحثهم على التمسك بالهوية المصرية والثقافة القبطية.
وأعرب البابا تواضروس عن تقديره للدعم الذي يقدمه الشعب الإيطالي للشعب المصري، كما دعا إلى تعزيز التعاون بين مصر وإيطاليا في جميع المجالات.
وقد رافق البابا تواضروس خلال الزيارة وفد من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، يضم أصحاب النيافة الأنبا دانيال مطران المعادى وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا غبريال أسقف بنى سويف، والأنبا يوليوس الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات، والراهب القس كيرلس الأنبا بيشوى مدير مكتب قداسة البابا.
تفاصيل الزيارة
وصل البابا تواضروس إلى فينيسيا يوم السبت الماضي، حيث استقبله في المطار السفير المصري لدى إيطاليا، وعدد من المسؤولين الإيطاليين.
وفي اليوم التالي، التقى البابا تواضروس برئيس أساقفة ميلانو، ورئيس الأساقفة الكاثوليك في إيطاليا، ورئيس مجلس النواب الإيطالي.
كما التقى البابا تواضروس بعدد من الشخصيات الدينية المسيحية في إيطاليا، كما عقد لقاءات مع المصريين المقيمين في إيطاليا، وحثهم على التمسك بالهوية المصرية والثقافة القبطية.
وفي ختام الزيارة، صلى البابا تواضروس القداس الإلهي في كاتدرائية القديس مارك في فينيسيا، حيث ألقى عظة تحدث فيها عن أهمية الحوار بين الأديان والثقافات.
وقال المستشار نبيل عزمى ان الزيارة إلى دعم المصريين بالخارج والدولة المصرية، كما تهدف إلى تعزيز العلاقات بين مصر وإيطاليا.
واضاف عزمى ان الزيارة تأتى في إطار جهود البابا تواضروس الثاني لتعزيز التواصل بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ومختلف الطوائف المسيحية في العالم.