بعد أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن بلاده ستطل قاطعه المياه والكهرباء عن قطاع غزة حتى يتم إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس.
وعلى الرغم من الادانات المتكررة من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والعديد من الحكومات الأخرى قرار إسرائيل، معتبرة أنه غير إنساني وانتهاك لقوانين الحرب.
ولكنى اقول إن “قرار وحشية اسرائيل بقطع المياه والكهرباء عن غزة هو خطوة وحشية ودنيئة. هذا الإجراء سيؤدي إلى معاناة لا داعي لها للسكان المدنيين، بما في ذلك الأطفال والنساء والمسنين”.
أن “إسرائيل تستخدم المدنيين الفلسطينيين دروعا بشرية في هذه الأزمة. يجب على المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل لوقف هذا السلوك غير القانوني”.
ويبلغ عدد سكان قطاع غزة حوالي 2 مليون نسمة، ويعتمدون على إسرائيل لتوفير المياه والكهرباء والوقود. وقطع إسرائيل هذه الواردات بشكل متكرر في الماضي، مما أدى إلى معاناة كبيرة للسكان.
انتهاك قوانين الحرب
يُعتبر قطع المياه والكهرباء عن المدنيين انتهاكًا لقوانين الحرب. تنص اتفاقية جنيف الرابعة على أنه “لا يجوز للدول المتعاقدة أن تحرم السكان المدنيين من الموارد الضرورية للحياة، بما في ذلك الغذاء والماء والرعاية الطبية”.
وأضافت الاتفاقية أنه “لا يجوز للدول المتعاقدة أن تستخدم المدنيين دروعا بشرية في الصراعات المسلحة”.
دعوات للإفراج عن الرهائن
تطالب إسرائيل بإطلاق سراح مواطنين إسرائيليين محتجزين لدى حركة حماس، بالإضافة إلى جثامين جنود إسرائيليين قُتلوا.
وتقول حماس إنها مستعدة للإفراج عن الرهائن إذا وافقت إسرائيل على وقف إطلاق النار ورفع الحصار عن قطاع غزة.
الكاتب الصحفي صموئيل العشاي