قدم النائب الدكتور إسماعيل نصر الدين عضو مجلس النواب السابق التعازى لأهالي منشأة ناصر والكنيسة القبطية الأرثوذكسية في وفاة القمص سمعان إبراهيم كاهن دير القديس سمعان الخراز.
وقال نصر الدين في تصريحات صحفية: “أتقدم بخالص العزاء لقداسة البابا تواضروس الثاني وللأقباط بعد رحيل القمص سمعان إبراهيم رجل الدين الشهير الذي فارق عالمنا أمس”.
وأضاف نصر الدين في بيان له: “أقدم العزاء في رجلا وطنيا يتمتع بسمعة طيبة وسط الناس، وحزن عليه المسلمون قبل الأقباط لما لمسوه من خدمات في منطقة منشية ناصر والخدمات التي قدمها للأهالي طوال خمسين عامًا”.
وتابع: “كان القمص سمعان إبراهيم نموذجًا للخير والإنسانية، وعمل على تحسين حياة الناس في منطقة منشية ناصر، وتحويلها من منطقة بائسة إلى منطقة نموذجية”.
وأعرب نصر الدين عن حزنه الشديد على رحيل القمص سمعان إبراهيم، وقال: “فقدنا رجلًا عظيمًا سيظل ذكره خالدًا في قلوب الناس”.
مسيرة حافلة بالخير والعطاء
ولد القمص سمعان إبراهيم في مدينة القاهرة في 5 ديسمبر 1941، وسيم كاهناً عام 1975، ورقي قمصًا عام 1994.
وعمل على تحسين حياة جامعي القمامة في منطقة الزبالين، وتحويل المنطقة من مكان لتعاطي المخدرات والإدمان إلى منطقة نموذجية.
كان القمص سمعان إبراهيم شخصية محبوبة بين أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وكان معروفًا بطيبته وحنانه على الفقراء والمحتاجين.