فى حوار صحفي قديم قال الفنان احمد مظهر إنه أثناء توقيع العقد على الفيلم، أصر على أن يكون اسمه في مقدمة الأفيش، وهو ما لم يعترض عليه ياسين، بل وافق على الفور، وجاء اسمه ثالثًا بعد مظهر وصباح.
وأضاف مظهر أنه عند عرض الفيلم في دور السينما، كان الجمهور يذهب لمشاهدة ياسين، حيث سرق الأضواء من جميع طاقم العمل بحضوره وخفة ظله وأداءه الكوميدي المميز.
وأوضح مظهر أنه تعلم من ياسين درسًا قاسيًا، وهو أن ترتيب الأسماء على الأفيش لا يعني شيئًا، فالمهم هو ما يقدمه الفنان داخل الفيلم.
نجاح ساحق
حقق فيلم “العتبة الخضراء” نجاحًا ساحقًا عند عرضه في دور السينما عام 1959، حيث حقق إيرادات ضخمة، وأصبح أحد أشهر الأفلام الكوميدية في تاريخ السينما المصرية.
ويدور الفيلم حول شاب ساذج من الصعيد يُدعى مبروك، يلتقي في القاهرة بشاب وسيم يُدعى يوسف، وهو في الحقيقة محتال يوهمه بأنه يمتلك العتبة الخضراء، ويبيع له ميدان العتبة الخضراء.
يصدق مبروك يوسف، ويبيع كل أمواله لشراء العتبة الخضراء، وعلى الجانب الآخر هناك مطربة شابة تحلم بالشهرة والمجد الفني، وتقع هي أيضًا في حبائل المحتال.
إشادة النقاد
أشاد النقاد بالفيلم، واعتبروه أحد أهم الأعمال الكوميدية في تاريخ السينما المصرية. كما أشادوا بأداء إسماعيل ياسين، الذي اعتبروه البطل الحقيقي للفيلم، حيث سرق الأضواء من جميع طاقم العمل بحضوره وخفة ظله.
درس قاسي
اعتبر أحمد مظهر موقفه مع إسماعيل ياسين درسًا قاسيًا له، حيث تعلم منه أن ترتيب الأسماء على الأفيش لا يعني شيئًا، فالمهم هو ما يقدمه الفنان داخل الفيلم.
وقال مظهر إن ياسين كان فنانًا كبيرًا، وكان يتمتع بروح طيبة وقلب كبير، وكان دائمًا يحرص على مساعدة زملائه الفنانين.