من المؤكد وقولاً واحداً انى مع القضيه الفلسطينية ولكن من المؤكد ايضاً انى لست مع اسماعيل هنيه واتباعه الذراع المسلح لجماعه الاخوان المسلمين ولا مع ما حدث صباح اليوم فى الاسكندريه .
تنتابنى هذه المشاعر المختلطه فأنا أتفهم ان ماحدث رد فعل لما يحدث من الحكومه الاسرائيليه تجاه الشعب الفلسطينى والذى لا يملك حق الرد سوى من خلال الحركات المسلحه والمتواجده فى غزه وحدها وهى فى نفس الوقت اعتبرها حركه مضاده لمصر لكونها الذراع العسكرى لجماعه الاخوان واحداث ٢٠١١ ليست ببعيده .
والمؤكد ايضاً ان الرد الاسرائيلى قد يكون كاسحاً وقد يجبر هذا الضغط على سكان غزه الى الهرب خارج الحدود وهنا المعضله الثانيه كيف سنواجهه هذا الموقف حال حدوثه فلا نملك عدم استقبالهم ولا اسلوب لمنعهم الا باستخدام القوه ولا نملك ايضاً حق توطينهم فى سيناء مثلاً فهكذا تكون إسرائيل قد حققت رغبتها فى صفقه القرن والذى كانت هدفاً للغرب وإسرائيل على الدوام.
الدعم المصرى لفلسطين والشعب الفلسطيني لم يتوقف يوماً منذ عشرات السنين وهو امر فرض عين على كل مصرى وكل عربى حتى تعود القدس واقامه الدوله الفلسطينية على حدود عام ٦٧ وهو سياسه مصر الثابته منذ اندلاع الازمه الفلسطينية وموقفها الثابت فى كل المحافل .
واخيراً ماحدث فى الاسكندريه هو امر جلل لانه عندما نمنح اجنبى تأشيره لدخول بلادنا فهو عقد أمان بالضروره وأتمنى ان نتجاوز سريعاً اى اثر سلبى سينتج جراء هذا الحادث .
مشاعر مختلطه ولكنها واقع واعتقد انها واقع الغالبيه العظمى .
حفظ الله مصر وشعبها
اللواء تامر الشهاوى
عضو مجلس النواب السابق