أعلنت وسائل إعلام اسرائيلية أنها ستحشد مليون جندي لشن حرب شاملة على قطاع غزة. وقالت انها تستعد لحرب كبيرة على قطاع غزة لم تحدث منذ 1973.
وجاءت ردود الأفعال غاضبة من الفلسطينيين والعرب، الذين اتهموا إسرائيل بمحاولة تدمير قطاع غزة.
فلسطين في القلب
يؤمن المصريون ان قطاع غزة كان قبل ١٩٤٨ تابع للسيادة المصرية قبل الاحتلال الاسرائيلي لمصر، ويؤمن غالبية القادة الفلسطينيون عدا حماس والجهاد بان مصر هى حاملة راية القضية، ويؤمن
الفلسطينيون بأن قضيتهم عادلة، وأنهم سيحققون أهدافهم في النهاية.
إذا صحت الانباء التى يروج لها فمن المرجح أن تؤدي الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى المزيد من الدمار والمعاناة للفلسطينيين. ومع ذلك، فإن هذه الحرب لن تؤدي إلى هزيمة القضية الفلسطينية.
سيستمر الفلسطينيون في المقاومة حتى تحقيق أهدافهم، وهي إقامة دولتهم على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
سيناريوهات محددة
فيما يلي بعض السيناريوهات المتخيلة التي يمكن أن تؤدي إلى فوز القضية الفلسطينية:
سيناريو النصر العسكري:
من الممكن ان تلحق المقاومة الفلسطينية الهزيمة الساحقة بالجيش الإسرائيلي. إذا تمكنت المقاومة من استخدام قوتها لضرب أهداف مهمه في إسرائيل، وشنت المقاومة هجمات برية داخل إسرائيل.
سيناريو الضغط الدولي:
يؤدي الضغط الدولي على إسرائيل إلى إجبارها على التنازل قبول مطالب الفلسطينيين. ويحدث هذا إذا وحدت مصر الصفوف وجمعت الدول العربية يدا واحدة ، وفرضت الأمم المتحدة المزيد من العقوبات على إسرائيل.
سيناريو التغيير السياسي في إسرائيل:
حتما سوف تؤدى التغيرات السياسية الكبيرة فى السياسات الحكومية الإسرائيلية إلى تبني موقف أكثر مرونة تجاه القضية الفلسطينية. وسيحدث هذا إذا فاز حزب يساري في الانتخابات الإسرائيلية. وسوف سيؤدي الضغط الشعبي إلى إجبار الحكومة الإسرائيلية على اتخاذ موقف أكثر مرونة.
النهاية علينا ان نعرف أن الطريق إلى فوز القضية الفلسطينية طويلًا وشاقًا. والفلسطينيين لديهم الحق في تحقيق أهدافهم، ولن يستسلموا أبدًا.