أثار الكاتب الصحفي صموئيل العشاي، الجدل مجددا حول تسمية انتصارات أكتوبر، وذلك في مقال له نشره على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وطرح العشاي سؤالا حول ما إذا كان ينبغي تسمية انتصارات أكتوبر بـ”انتصارات 6 أكتوبر 1973″ بحسب التقويم الميلادي، أم “25 توت 6215” بحسب التقويم المصري القديم.
وقال العشاي إن التقويم المصري القديم هو التقويم الأكثر دقة، حيث تم استخدامه منذ آلاف السنين، وكان أساسا لكثير من التقويمات الأخرى، بما في ذلك التقويم الميلادي.
وأضاف العشاي أن التقويم المصري القديم هو التقويم الرسمي لمصر منذ عام 2022، بعد أن صدر قرار جمهوري بذلك.
وشدد العشاي على ضرورة الاهتمام بالتقويم الوطني المصري، الذي اهمل عمدا لسنوات دون مبرر يذكر.
وقال العشاي إن تسمية انتصارات أكتوبر بـ”25 توت 6215″ سيكون تأكيدا على الهوية المصرية، وتأكيدا على أن انتصارات أكتوبر هي انتصارات للشعب المصري كله، وليس فقط لمصر الحديثة.
وأثارت تصريحات العشاي جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض.
وأيد بعض النشطاء تصريحات العشاي، ورأوا أنها تعبر عن الحقيقة، وأن التقويم المصري القديم هو التقويم الأكثر دقة.
بينما عارض بعض النشطاء تصريحات العشاي، ورأوا أن التقويم الميلادي هو التقويم الأكثر انتشارا في العالم، وأن تسمية انتصارات أكتوبر بـ”25 توت 6215″ ستجعلها غير مفهومة لدى الكثير من الناس.
ويأتي طرح العشاي لهذا الموضوع في إطار سعيه لنشر الوعي بأهمية التقويم المصري القديم، والتأكيد على الهوية المصرية.