احتفى صالون حزين عمر الثقافي، مساء أمس السبت، بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، بحضور عدد من كبار القادة والمفكرين وأبطال المعركة، منهم اللواء عادل مسعود، والدكتور مدحت الجيار، والمؤرخ سامي الزقم، بالإضافة إلى عدد من المبدعين والنقاد.
أكد الضيوف أن الصراع مع الأعداء لم يتوقف لحظة واحدة، بعد مرور خمسين عاما على انتصارات أكتوبر، وعلى الرغم من توقيع اتفاقات السلام بين مصر والصهاينة.
وقال اللواء عادل مسعود، أحد أبطال حرب أكتوبر، إن الصراع مع العدو صراع وجودي، وليس مجرد مواجهة عسكرية.
وأضاف مسعود أن العدو اعتاد النفاق والاعتداء حتى على الأنبياء، ولا نأمن غدره.
وتحدث مسعود عن وقائع المعركة نفسها، مشيرا إلى أنه شارك في معركة حاول فيها العدو الإسرائيلي غارة على سريته المرابطة على شاطئ القناة.
وأضاف مسعود أن العدو رصد تحركاته أياما طويلة، حتى هاجمه ليلة، لكن سريته كانت لهم بالمرصاد، ونجحت في تدمير زورق وقتل 17 جنديا إسرائيليا.
وأكد مسعود أن ما يراد لمصر الآن هو السقوط في الفوضى تحت دعاوى كثيرة، ومنها الوضع الاقتصادي.
قال السفير سامى الزقم ان الغرب والصهاينة متربصون بنا منذ زمن بعيد، ولا يريدون لنا أن نتقدم أو ننجح. فهم يحاولون بكل الطرق الممكنة أن يضعفونا ويدمرونا.
واضاف الزقم يسعى الغرب إلى السيطرة على العالم، ومصر هي إحدى أهم الدول العربية، لذلك هم يرغبون في إضعافها وإضعاف قوتها.
واشار الزقم ان الصهاينة، هم الاعداء التاريخيين للعرب، وهم يحلمون بتدميرنا واحتلال بلادنا. ونحن نعلم أن أعدائنا متربصون بنا، لذلك علينا أن نكون على أهبة الاستعداد لمواجهة أي تهديد من جانبهم.