ارتدِ عدستك اللاصقة لتتمكن من تكبير ما حولك والتقاط الصور وتسجيل مقاطع الفيديو، أو ارتدها لمعالجة بعض أمراض العين مثل الغلوكوما أو مراقبة مستويات الغلوكوز لدى مرضى السكري. هذه ليست مجرد سيناريوهات من أفلام الخيال العلمي، بل هي تطبيقات حقيقية للعدسات اللاصقة الذكية (SCL).
العدسات اللاصقة الذكية هي نوع من الأجهزة القابلة للارتداء تُستخدم للمراقبة الصحية في الوقت الفعلي، مثل مراقبة نسبة السكر في الدموع لدى مرض السكري، وتُستخدم أيضاً في التطبيقات العلاجية، بالإضافة إلى الاتصالات اللاسلكية.
تتكون العدسات اللاصقة الذكية من أغشية رقيقة، ومجموعة متنوعة من المكونات ضئيلة الحجم التي تلائم العدسات اللاصقة ولا تعوق الرؤية أو تهيج العين. تحتوي على أنواع مختلفة من أجهزة الاستشعار والإلكترونيات الدقيقة وأجهزة الإرسال اللاسلكي، تمكن هذه المكونات العدسات اللاصقة الذكية من نقل الرسوم لمعالجة الإشارات والاتصال داخلها. تحتوي أيضاً على بطاريات ليثيوم أيون رقيقة مرنة وفعّالة، وتُصنع المكونات غالباً من الغرافين أو الأسلاك النانوية المعدنية.
استخدامات العدسات اللاصقة الذكية
المراقبة الصحية: يمكن استخدام العدسات اللاصقة الذكية لمراقبة مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري، أو ضغط الدم، أو مستويات الأكسجين في الدم.
العلاج: يمكن استخدام العدسات اللاصقة الذكية لعلاج بعض أمراض العين، مثل الغلوكوما، أو لتوصيل الأدوية إلى العين.
التواصل اللاسلكي: يمكن استخدام العدسات اللاصقة الذكية للتواصل اللاسلكي مع الأجهزة الأخرى، مثل الهواتف الذكية أو أجهزة الكمبيوتر.
المستقبل
لا تزال العدسات اللاصقة الذكية في مرحلة التطوير، ولكن هناك العديد من الشركات التي تعمل على تطويرها. يعتقد الخبراء أن هذه التكنولوجيا لديها القدرة على إحداث ثورة في مجال الرعاية الصحية والطب.