لا تزال الصورة ضبابية حول هوية رئيس مجلس النواب الأميركي المقبل، بعد التصويت على عزل الرئيس السابق، كيفن مكارثي، من منصبه، في خطوة غير مسبوقة في تاريخ المجلس.
وفتح عزل مكارثي، الذي كان مدعوما من الجناح الوسطي في الحزب الجمهوري، الباب أمام منافسة غير مسبوقة لخلافته، قبل عام من الانتخابات الرئاسية الأميركية.
مرشحون من الجناح اليميني
وبرز حتى الآن ثلاثة مرشحين محتملين من الجناح اليميني في الحزب الجمهوري، وهم:
ستيف سكاليس، زعيم الأغلبية في مجلس النواب، الذي يتمتع بدعم قوي من المحافظين المتشددين.
جيم جوردن، عضو مجلس النواب من ولاية أوهايو، الذي يُعرف بمواقفه المتشددة من القضايا الاجتماعية والاقتصادية.
كيفن هيرن، عضو مجلس النواب من ولاية فلوريدا، الذي يُعد أحد أبرز الوجوه الشابة في الحزب الجمهوري.
موقف الوسطيين
ومن المتوقع أن يواجه أي من هؤلاء المرشحين معارضة من الوسطيين في الحزب الجمهوري، الذين يرون أنهم لا يتمتعون بالحكمة والتجربة الكافية لشغل هذا المنصب الحساس.
التصويت الثلاثاء المقبل
ومن المقرر أن يعقد مجلس النواب الأميركي منتدى للمرشحين الثلاثاء المقبل، والتصويت على من سيخلف مكارثي بعد يوم واحد.