لعب الرئيس السيسي دورا مهم فى تعزيز التسامح والتعايش، ونظمت المؤتمرات حيث ساهمت في نشر الوعي بأهمية التسامح والتعايش بين مختلف الأديان والثقافات.
وكانت أبرز المؤتمرات الدولية التي نظمتها الدولة المصرية في مجال التسامح والتعايش:
مؤتمر “حوار الأديان والثقافات من أجل السلام” الذي عقد في شرم الشيخ عام 2016، وحضره ممثلون عن أكثر من 30 دولة من مختلف أنحاء العالم.
مؤتمر “التسامح والتعايش من أجل التنمية المستدامة” الذي عقد في القاهرة عام 2020، وشارك فيه ممثلون عن أكثر من 100 دولة.
مؤتمر “التسامح الدولي” الذي عقد في مدينة نيويورك عام 2022، وحضره ممثلون عن أكثر من 150 دولة.
وقد ناقشت هذه المؤتمرات مجموعة من القضايا المهمة المتعلقة بالتسامح والتعايش، مثل:
أهمية الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة.
دور الأديان في تعزيز التسامح والتعايش.
سبل مواجهة التعصب والكراهية.
المشاركة في الفعاليات الدولية
في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي شاركت مصر أيضًا في العديد من الفعاليات الدولية التي أطلقتها دول العالم الأخرى في مجال التسامح والتعايش، مثل:
منتدى الحوار بين الأديان الذي عقد في مدينة الدوحة عام 2017.
مؤتمر “الحوار الإسلامي المسيحي” الذي عقد في مدينة روما عام 2018.
مؤتمر “مكافحة التعصب الديني” الذي عقد في مدينة باريس عام 2021.
وقد ساهمت هذه المشاركة في تعزيز مكانة مصر كدولة رائدة في مجال التسامح والتعايش.
إطلاق المؤسسات والمبادرات
أطلقت الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي العديد من المؤسسات والمبادرات التي تستهدف مختلف دول العالم، بما يسهم في ترسيخ مبادئ التسامح، مثل:
برنامج قوافل السلام الدولية، الذي يهدف إلى تعزيز السلم في المجتمعات، ونشر ثقافة التسامح والتعايش المشترك، وبناء جسور الحوار والتعايش بين أبناء الحضارات والثقافات المختلفة.
مركز حوار الأديان بالأزهر الشريف، الذي يهدف إلى نشر ثقافة الحوار بين الأديان وتعزيز ثقافة قبول الآخر والتأكيد على القيم الدينية المشتركة.
المقر الإقليمي لاتحاد جامعات شمال إفريقيا بجامعة الأزهر، الذي يهدف إلى تعزيز التعاون بين الجامعات في شمال إفريقيا في مجال التسامح والتعايش.
لجنة الشؤون الإفريقية بالأزهر الشريف، التي تُعنى بدعم القارة السمراء عبر قوافل دعوية لنشر ثقافة التعايش السلمي وقوافل طبية المساعدة المحتاجين وعلاج غير القادرين.
وقد ساهمت هذه المؤسسات والمبادرات في تعزيز ثقافة التسامح والتعايش في مختلف دول العالم.
أسفرت جهود الدولة في مجال التسامح والتعايش عن عدد من النتائج المهمة، منها:
تعزيز ثقافة التسامح والتعايش في المجتمع المصري.
تحسين صورة مصر في الخارج كدولة رائدة في مجال التسامح والتعايش.
المساهمة في بناء مجتمعات أكثر ازدهاراً واستقراراً.
جهود المجتمع المصري
بالإضافة إلى الجهود الحكومية، ساهم المجتمع المصري أيضًا في تعزيز ثقافة التسامح والتعايش، وذلك من خلال مجموعة من المبادرات والجهود التي تنوعت بين:
نشر الوعي بأهمية التسامح والتعايش بين مختلف الأديان والثقافات.
دعم المبادرات الحكومية في مجال التسامح والتعايش.
المشاركة في الفعاليات والبرامج التي تروج لثقافة التسامح والتعايش.
وقد ساهمت هذه الجهود في تعزيز ثقافة التسامح والتعايش في المجتمع المصري، وجعل مصر نموذجًا يحتذى به في مجال التسامح والتعايش.
التحديات
رغم النجاحات التي حققتها مصر في مجال التسامح والتعايش، إلا أن هناك بعض التحديات التي لا تزال تواجه هذا المجال، مثل:
انتشار التعصب والكراهية في بعض المجتمعات.
استغلال بعض الجماعات المتطرفة الدين في نشر الكراهية والعنف.
صعوبة نشر ثقافة التسامح والتعايش في المجتمعات التي تعاني من الأزمات والنزاعات.
الحلول
لمواجهة هذه التحديات، لا بد من اتخاذ مجموعة من الإجراءات، مثل:
تعزيز التعليم الديني والأخلاقي الذي يعزز التسامح والتعايش.
نشر الوعي بأهمية التسامح والتعايش بين مختلف الأديان