قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، رئيس تحرير جريدة الأسبوع، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان يعكس واقعا حقيقيا شهدته العديد من البلدان التي انهارت بفعل الفوضى، عندما تحدث عن شرايط الترامادول وتوزيع الأموال لإشاعة الفوضى.
وأضاف بكري، في تغريدة على حسابه بموقع تويتر، أن جماعة الإخوان المسلمين حاولت استخدام هذه الأساليب بعد ثورة 25 يناير، لدفع البعض للصدام مع الجيش، لكن شباب مصر العظيم وشعبنا المنتمي تصدوا لهذه المحاولات وأجهضوا المخطط.
وأشار بكري إلى أن اعترافات بعض عناصر البلطجة الذين استعان بهم الإخوان شاهدا على هؤلاء الذين أرادوا تلويث ثوب الثورة الذي ظل نظيفا حتى انقض عليهم الإخوان وعناصرهم ليحرقوا أقسام الشرطة ويقتحموا السجون ويبدأ مسلسل القتل وإسالة الدماء.
وشدد بكري على أن الجيش وقف مدافعا عن المتظاهرين السلميين في ثورة 25 يناير، وكان الرئيس السيسي ضمن القيادة العسكرية التي أصدرت بيان الأول من فبراير 2011 بتفهم مطالب الثورة وحماية المتظاهرين.