أعتقد أن الدكتور جاد يسعى لطرح اسمه كمرشح فى الانتخابات القادمة ويظهر ذلك جليا بعد كتاباته على حسابة بموقع التواصل الاجتماعي ، وهذا حقه تماما ولا انكره عليه،
والآمر يثبت بالدليل القاطع أنه مواطن من نفس الدرجة التى لها الحق فى دخول السباق الرئاسى ،وليس مواطن من الدرجات الأخرى ، وسبقه فى هذا المضمار ولنفس الهدف آخرين منهم المهندس عادل فخرى دانيال والأستاذ ممدوح رمزى ، لم يكن الامر من أجل الفوز بكرسى الرئاسة، ولكن لتحريك المياه الراكدة واثبات المواطنة.
وقتها انصرفتم لتحقيق الهدف بحثا وراء مكاسب سريعة وفردية، لا تذكر من وجهة نظرى .. فأين أنتم اليوم ؟ .. هل شجعتم بعضكم البعض لتحقيق هدف مشروع ؟ .. هل سعيتم لتقديم شخصيه محترمة تمثل تقريبا ٢٠ مليون مصرى ؟ .. هل وجدت فى نفسك هذه الشخصية؟ أتمنى أن يصلك هدفى وتصلك رسالتى ولا تفوت الفرصة وتنتظر غيرها قد تأتى أو لا الله أعلم.
والسؤال لماذا لم يذهب جاد الى الحركة المدنيةالديمقراطية التى تدعى تمثيل التيارين المدنى واللبرالى فى مصر مع ان كافة أفعال وأقوال قادتها أقرب لأفكار الجماعة المحظورة.
مع الاسف هربت الحركة المدنية من تدعيم ترشيح الاستاذ فريد زهران؛ والاستاذة جميلة اسماعيل ؛ ولم تطرح حضرتك يا دكتور جاد وفضلت تدعيم مرشح يريد الصلح وإعادة الجماعة المحظورة إلى الساحة مرة أخرى.
أناشد الدكتور جاد ان يسعى للترشح حيث انه قريب من حركته وعضو فيها فيطالبهم بتدعيمه بالتذكيات المطلوبة أو يبتعد عنهم وينضم الى من يسعى لتحقيق الهدف المشروع.
فى نهاية رسالتى أعتقد أن النتائج محسومة لصالح الرئيس عبد الفتاح السيسى، ولكن يوجد أهداف أخرى لا تقل عن الفوز بكرسى الرئاسة ،ولتكن مشيئة الله.