أب يهدي ابنته بعض الأبيات النثرية في بداية العام الدراسي وبعيد ميلادها … و تنشرها جريدة ابو الهول
ابنتي روما
تشرق الحياة في ابتسامتها، وتشع أشعتها في إطلالتها. انتعش في حضنها، وتروق لي الحياة في نظراتها. في حضنها تزول الهموم والتعب.
بالطبع هي ابنتي، ولكنها محبوبتي بل حياتي وصديقتي ونبض قلبي. عمرها صغير، ولكن حضنها أكبر. ابتسامتها الطفولية الجميلة هي عشقي غير المحدود.
تبدو في الشكل كطفلة، وفي القلب كأم. متميزة في كل شيء، محبوبتي الرائعة.
أجمل الكلام همسها في أذني عندما تقول: “أقول لك سر يا بابا، أنت حبيبي”. ما أجمل كلامها عندما تسرد ما حدث لها طيلة يومها.
هي بسيطة وجميلة، والابتسامة تملأ قلبها وتنير وجهها. هي طاقة الحب في بيتنا. مرت أربعة أعوام، وأشعر أنهم لحظة من حياتي.
كل عام وأنت أميرتي وسر سعادتي وحبيبتي وابنتي وكل حياتي. سأخبرك بالسر: فأنت قلبي وسر فرحتي. كل عام وأنت طيبة يا روما حبيبة بابا.