نظرتنا للانتخابات الرئاسية كما هى نجح فريد زهران المثقف فى جمع التأييدات من نواب البرلمان؛ بينما تسبح جميلة اسماعيل للحصول على التأييدات من نواب البرلمان او توكيلات الشعب؛ وتقود الجماهير ثورة توكيلات لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي .
نجح المثقف فريد زهران رئيس الحزب المصرى الديمقراطي فى الحصول على تذكيرات اعضاء مجلس النواب، ويكاد يكون وصل الى بوابة الترشح لانتخابات الرئاسة ويصاحب اسمك لقب المرشح الرئاسي.
فريد زهران الصحفى والناشر المعروف ربما سيكون له اراء اقتصادية وسياسية مختلفة نظرا لخلفيته المعرفية السابقة.
اعتقد اننا نبحث عن سيدة تكون مرشحا رئاسيا فى الانتخابات؛ لمقاومة تلك الافكار الظلامية التى تقول بانه لا يحق للمرأة الترشح؛ يعتقد الكثيرون ان هذا ترشيح سيدة يأتى في شكل تدريب وتأهيل للمصريين على تقبل فكرة وجود فى انتخابات الرئاسة، وربما يأتى اليوم الذي تكون فيه سيدة رئيسا لمصر كما كانت من قبل، واعتقد ان جميل اسماعيل ربما تكون قادرة على ذلك .
اما المرشح القبطي الذي تحدثت عنه قبلا فعرفت ان احزاب خاطبت عدد من مشاهير الاقباط لقبول الترشح فى الانتخابات القادمة ولكنهم رفضوا، ايماننا منهم بأن دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذه المرحلة هو الصواب بعينه.
وقال احدهم ما قدمه الرئيس عبد الفتاح السيسي للاقباط لم يقدمه الرؤوساء السابقون لهم، وانه ثورة يوليو جرى استبعادهم من الحياة السياسية، واصبح وجوها بشكل رمزى ارضاءا للجماعات المتطرفة التى سيطرة على الحياة السياسية والشارع المصرى.
اما المرشح الثانى الذي نجح فى الحصول على تذكيات من اعضاء البرلمان للترشح فى الانتخابات الرئاسية هو النائب حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهورى، وحصل على ٥٥ تذكية .
وحازم عمر هو رئيس ثانى اكبر الاحزاب السياسية فى الحياة المصرية حتى الان ومن المفترض انه يلعب دور المعارضة
اما المرشح الثالث فهو رئيس حزب الوفد، فقد نجح فى الحصول على التذكيرات اللازمة من اعضاء البرلمان، ويرفع حزب الوفد شعار الهلال والصليب ولكن الحزب الان يستبعد الاقباط من المناصب القيادية، ويحاول اقالة الوزير القبطي السابق منير فخرى عبد النور سلسل العائلة الوفدية العريقة.
اذن لدينا ثلاث مرشحون جاهزون للانتخابات، وننتظر السيدة هل تستطيع السباحة والوصول ام لا، المرشحين الاقباط تراجعو هذه المرة دعما للرئيس عبد الفتاح السيسي هو المعبر عنهم ولا ينوى احد منهم دخول الانتخابات لو ديكوريا أمامه.
على الجانب الاخر هناك ثورة توكيلات في مقار الشهر العقارى يحررها مؤيدى الرئيس عبد الفتاح السيسي يقال انها تجاوزت الست ملايين توكيل حتى الان.
ننتظر حتى اعلان الرئيس قبوله الترشح مجددا في الأنتخابات.