اعد الصياغة الاتى فى شكل قصة صحفية .. دون حذف معلومة واحدة …
ابن البلد العبقري الملقب ب أبو الهول من الألمان لما يمتاز به من عبقرية وصفات عمل منضبطة، انه المهندس هانى عازر ، الذي قال: ” عندما تواجهني مشكلة في العمل ولا أجد لها حلا أتركها وأخرج للشرفة وأشرب كوب شاي وأدندن لعبدالحليم ، وللعجب يقتحم الحل خلوتي فأعود مسرعا إلي العمل
وهو أحد أبرز المهندسين في العالم، أسطورة علم الانشاءات والهندسة المدنية، الذي بنى هرمه فأبهر الأوروبيين والعالم أجمع.
ولد في مدينة طنطا محافظة الغربية، إلتحق بكلية الهندسة جامعة عين شمس قسم مدنى. ثم هاجر إلى ألمانيا في 1974 في رحلة عاشها بحكمة شديدة ليحقق نجاحًا منقطع النظير.
لم يكن طريق عازر إلى النجاح سهلاً، فقد اضطر إلى العمل في وظائف بسيطة لتوفير نفقات حياته أثناء الدراسة في ألمانيا، حيث عمل بائعاً للصحف والمجلات في الصباح، وجرسونًا في أحد المطاعم في الليل.
ورغم الظروف الصعبة، إلا أن عازر لم يستسلم، بل واصل الليل بالنهار لتحقيق حلمه في أن يصبح مهندسًا متميزًا. وبفضل اجتهاده ومثابرته، تمكن من الحصول على وظيفة في أكبر شركة إنشاءات ألمانية “بولنسكي سولنا”.
في شركة “بولنسكي سولنا”، أشرف عازر على العديد من المشاريع الكبرى، من بينها مشروع بناء محطات قطارات برلين، ومشروع بناء نفق تيرجارتن تحت برلين. وقد أثبت عازر كفاءته وقدراته في هذه المشاريع، مما دفع الرئيس الألماني آنذاك إلى تكليفه ببناء محطة سكة حديد ببرلين، والتي عجز المهندسون الألمان عن تنفيذها.
في عام 1979 بدأ في حفر أول نفق يمر فيه مترو «دورتموند»، وكانت مهمة صعبة بسبب أن الأرض هناك أرض مناجم فحم، حيث تكثر بها الانهيارات لكونها تربة غير مستقرة. كانت مشكلة وتوصل بالحكمة والعمل الجاد إلى حلها وقد نجح لافتًا الأنظار إليه. ثم اخترع جهازاً يستقبل التحركات الأرضية في منطقة المناجم ويمنع حدوث هبوط مفاجئ للأرض وبالتالي سهولة بناء الأنفاق في تلك المناطق.
في عام 2006 أوكل إليه تنفيذ وتصميم وإدارة محطة برلين العالمية للقطارات. قبل اقامة بطولة كأس العالم لكرة القدم في ألمانيا وبالفعل نجح في ما فشل فيه المهندسون الألمانيون بالرغم من ضيق الوقت و بالفعل تم الافتتاح قبل البطولة بإسبوعين.
استطاع بحكمته وذكاءه التغلُّب على المشكلات التي واجهته فقد حوَّل مجرى نهر «سبراي» الذي يمر في قلب برلين 70 متراً، وحفر الأنفاق تحته ثم أعاد النهر لمجراه الأول دون أن تتأثر حركة النهر.
قام ببناء برج إدارى في المحطة بطول 70 متراً بشكل رأسى ثم قلبه أفقيًا ليمر بالعرض فوق خط القطارات الرابط بين شرق وغرب ألمانيا.
اختارته الصحف الالمانية ضمن أكثر 50 شخصية مشهورة في ألمانيا.
كُرم بأرفع الأوسمة عقب افتتاح محطة برلين العالمية للقطارات.
منحه حاكم ألمانيا وسام الدولة وهو أرفع وسام في ألمانيا.
حصل على وسام الجمهورية الألمانية وهو أيضاً من أرفع الأوسمة الألمانية وأهمها.
كُرِّم في مصر من الرئيس المصري حسنى مبارك في 2006م.
حصل على جائزة المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي للحكمة (جائزة البابا شنوده الثالث للحكمة) عام 2014م.
حصل على الدكتوراة الفخرية من جامعة عين شمس 2018م
بعد نجاحه في ألمانيا، عاد عازر إلى مصر في عام 2006، حيث كُلف بالإشراف على العديد من المشاريع الكبرى، من بينها المشروع القومي للطرق، ونفق قناة السويس الجديدة. كما أصبح مستشارًا لرئيس الجمهورية.
كتبت صحف العالم عن عبقرية هاني عازر:
صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية: “هاني عازر هو أحد أعظم المهندسين في العالم، وقد ساهم بأعماله في تطوير الهندسة الانشائية على مستوى العالم”.
صحيفة “لاندمارك” الألمانية: “هاني عازر هو عبقري الهندسة المصري، وقد أثبت قدراته الاستثنائية في العديد من المشاريع الكبرى”.
صحيفة “الأهرام”: “هاني عازر هو نموذج يحتذى به للشباب المصري، وقد حقق نجاحًا كبيرًا في مجال الهندسة الانشائية”.
هاني عازر نموذجًا يحتذى به للشباب، فهو قصة كفاح ونجاح من الألف إلى الياء. فقد بدأ من الصفر، واعتماد على نفسه في تكوين نجاحه، هو نموذج يحتذى به للشباب من جميع أنحاء العالم.
أثبت عازر أن النجاح لا يتحقق إلا بالمثابرة والعزيمة والإصرار على تحقيق الأهداف. فقد حفر اسمه في التاريخ المصري والعالمى.
لا تستسلموا لأحلامك، مهما كانت الظروف.
اجتهدوا واجتهدوا حتى تصلوا إلى أهدافكم.
ثقوا في قدراتكم، ولا تنظروا إلى أحد.