هاجم الناشط السياسي المصري مجدي خليل، المقيم في الولايات المتحدة، مجلس كنائس الشرق الأوسط، متهمًا إياه بعدم مساندته للبطريرك العراقي رفائيل ساكو.
وكتب خليل على صفحته في تويتر: “لماذا لم يساند مجلس كنائس الشرق الأوسط البطريرك العراقى رفائيل ساكو ؟!!! مجلس كنائس الشرق الأوسط لا يتحدث عن اضطهاد ومحنة المسيحيين فى الشرق الأوسط !!! مجلس كنائس الشرق الأوسط لم يقف مع البطريرك العراقى ساكو فى محنته!!! مجلس كنائس الشرق الأوسط يتحدث كثيرا عن الفلسطينيين وإسرائيل ويخشى الاقتراب من محنة مسيحي الشرق!!! ما وظيفة مجلس كنائس الشرق الأوسط إذن؟ ومن يسيطر عليه؟ وما هى مسوؤ ليته إن لم يدافع عن مسيحى الشرق وقاداتهم؟”.
ويأتي هجوم خليل على خلفية تصريحات للبطريرك ساكو، قال فيها إنه تعرض للتهديد والمضايقة من قبل بعض الجماعات الإسلامية المتشددة في العراق.
ومجلس كنائس الشرق الأوسط هو منظمة تضم 14 كنيسة مسيحية في الشرق الأوسط، وتأسست عام 1974. ويهدف المجلس إلى تعزيز الحوار بين الكنائس المسيحية في المنطقة، وحماية حقوق المسيحيين.
يثير هجوم خليل تساؤلات حول دور مجلس كنائس الشرق الأوسط في الدفاع عن حقوق المسيحيين في الشرق الأوسط. ويرى خليل أن المجلس يتجاهل معاناة المسيحيين في المنطقة، ويركز بدلاً من ذلك على القضايا السياسية، مثل القضية الفلسطينية.
ومن غير الواضح ما إذا كان هجوم خليل سيؤدي إلى تحرك من قبل مجلس كنائس الشرق الأوسط للدفاع عن حقوق المسيحيين في العراق. إلا أن تصريحات خليل قد تثير نقاشًا عامًا حول دور المجلس في المنطقة.